اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم شقيقتا قيادي حماس الراحل الشيخ صالح العاروري، إضافة لاعتقال 15 مواطنا من عمال غزة من بلدة بديا في سلفيت.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين.
ووفق البيان "تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المدن والبلدات والمخيمات، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية، والاستيلاء على الأموال والمركبات".
وأشار البيان إلى أن "حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد السابع من أكتوبر الماضي، إلى نحو خمسة آلاف و875 شخصا، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أفادت باعتقال شقيقتي صالح العاروري، القيادي البارز في حركة حماس والذي اغتيل إثر انفجار وقع ببيروت في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد اقتحام منزليهما في مدينة البيرة وبلدة عارورة، شمالي رام الله.
وكانت حركة حماس أعلنت اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، في مطلع الشهر الجاري، في عملية استهداف إسرائيلية تمت بالعاصمة اللبنانية.