قالت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، إن المنظومة الصحية في قطاع غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة، منوهة بأن الاحتلال يتعمد استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في الجنوب، كما فعل في منطقة الشمال ومدينة غزة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح الأربعاء، أن الاحتلال يواصل لليوم الـ24 على التوالي حصار مستشفى الأمل التابع للجمعية، ومجمع ناصر الطبي.
ونوهت بأن «الاحتلال يتعمد استهداف المستشفيات العاملة في محافظة خانيونس بهدف إخراجها عن الخدمة، كما فعل في المستشفيات العاملة بمنطقة الشمال ومدينة غزة».
وأكملت: «الأوضاع صعبة للغاية؛ نحن نتحدث عن حرمان آلاف الفلسطينيين في خانيونس من الحصول على الرعاية الصحية.. المنظومة الصحية في القطاع تلفظ أنفاسها الأخيرة، والمستشفيات في الجنوب تعمل بشكل جزئي والاحتلال يتعمد استهدافها».
وأشارت إلى أن «مساحة مدينة رفح الفلسطينية تمثل 20% من القطاع»، قائلة إنها تضم نصف سكان غزة، والذين يعيشون أوضاعًا صعبة بسبب اكتظاظهم بأعداد كبيرة؛ إما في المدارس أو المراكز المجتمعية أو الخيام أو الشوارع.
وحذرت من أن «أي عملية عسكرية للاحتلال في منطقة رفح أو اجتياح بري، سيؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا ما بين شهيد وجريح، في ظل انهيار المنظومة الصحية، وعدم قدرة المستشفيات على استقبال عدد كبير من الجرحى».
ولفتت إلى أن «التصعيد العسكري في رفح يعني حرمان الجرحى والمصابين من الحصول على الرعاية الصحية الطارئة»، محذرة من تكثيف الغارات ينعكس على عملية تسليم وإيصال المساعدات إلى النازحين الذين هم في أمس الحاجة لها.