شارك المئات في وقفة احتجاجية على ضوء الشموع في مدينة أوكلاند النيوزيلندية للتنديد بالانقلاب العسكري في ميانمار، حيث تجاوزت حصيلة القتلى 80 شخصا، فيما يسعى زعماء مدنيون لإيجاد سبيل للدفاع عن النفس ضد القوات المسلحة، طبقا لما ذكرته "إذاعة نيوزيلندا" الدولية اليوم الأحد.
وذكرت منظمة محلية معنية بالسلام أنه يجب على الزعماء في نيوزيلندا إدانة الانقلاب العسكري وأحدث هجمات دموية في ميانمار.
وشارك في المسيرة في ميدان "أوتيا" في أوكلاند أكثر من 400 شخص.
ويطالب منظمو الوقفة الاحتجاجية التي تحمل شعار "الديمقراطية من أجل ميانمار" الآن الشعب بالتوقيع على التماس لرئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا اردرن، مطالبين الحكومة بعدم إجراء محادثات مع مسؤولين عسكريين في جيش ميانمار، وزيادة المعونات الإنسانية والضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين.
يشار إلى أن عشرات الآلاف من المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع في أنحاء ميانمار. وفي بلدة هلينج ثار يار ويانجون، استمرت الاحتجاجات حتى اليوم الأحد.
وقال ناي كو لين، وهو أحد المتظاهرين في هلينج ثار يار، لوكالة الأنباء الألمانية: "نشعر اليوم بالفخر لأن هناك عدة آلاف من المتظاهرين في بلداتنا. وهذا يظهر أننا لا نقبل الظلم ونريد العدالة".
ويرد الجيش على الاحتجاجات بوحشية متزايدة.
وقُتل أكثر من 80 شخصا منذ أن تحولت المظاهرات إلى أعمال عنف واعتقل أكثر من 2000 آخرين، وفقا لتقديرات جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير ربحية.