أحد مظاهر البهجة والاحتفال المرتبطة بشهر رمضان الكريم، زينة رمضان، وتتزين الشوارع لاستقبال الشهر الكريم باستخدام المجسمات والرسم على جدران المنازل.
وترصد "الشروق" في شارع ابن شميل بمنطقة الورديان حي غرب الإسكندرية مظاهر الاحتفال وزينة رمضان، وكيفية استعداد الشباب لصنع هذه المجسمات لتحول الشارع إلى مزار لأهالي الحي، وأيضا رسم قبة الصخرة للتأكيد على دعم القضية الفلسطينية.
وقال أحمد عصام، أحد المشاركين في تزين شارع ابن شميل، إن زينة شهر رمضان المبارك عادة قديمة تتوارثها الأجيال، موضحا أن جميع أهالي المنطقة سواء شباب أو كبار السن أو الأطفال يشاركون في تزين الشارع، متابعا "من 10 سنين وأنا بشارك معاهم".
وأكد عصام، أن تجهيز الشارع بدأ من منتصف شهر شعبان وتم عرض الأفكار واختيار مجموعة منها وتنفيذها في الشارع، مضيفا أن الهدف من رسم قبة الصخرة إرسال رسالة للجميع أنه برغم الاحتفال بشهر رمضان الكريم إلا أن فلسطين في القلب.
وأشار عصام، إلى أن الشارع تحول لمزار لكل أهالي الحي، قائلا: "الناس بتحب تتصور هي وأطفالها مع المجسمات في الشارع سواء عربية الفول، أو الهلال، وصنية الكنافة، ومدفع رمضان، والكعبة، أو مع الصور المرسومة على جدران المنازل للفنان أحمد الرفاعي، مثل الشيخ الشعراوي، أو النجم الراحل فؤاد المهندس، أو شخصية فطوطة وبوجي وطمطم، أو معالم الإسكندرية"، والهدف من زينة الشارع رسم الفرحة والبهجة على وجه أهالي الحي.
وتابع أيمن سعيد، من سكان شارع ابن شميل، "البركة في الشباب هم اللي اشتغلوا من نص شعبان علشان يخلو الشارع بالمظهر الجميل"، مؤكدا "خلال شهر رمضان لازم نتجمع ونجهز لتزيين الشارع الكل بيشارك بطريقته لكن في النهاية عمل جماعي بيفرح الكل".
وقال أحمد إبراهيم، أحد أبناء شارع ابن شميل، إن "كل عام بيكون مختلف عن الذي مضى وبنشتغل فترات طويلة علشان نقدر نخلص، وكمان الشكل يكون حلو"، مضيفا أن الفكرة والهدف منها الاحتفال بشهر رمضان الكريم ورسم ضحكة على وجه الأطفال.