حصلت ابنة الإسماعيلية آية محمد محمود سليم على المركز الثاني مكرر على مستوى الجمهورية عن شعبة علمي العلوم بمجموع درجات 409.5 درجة بنسبة 99.9%.
«الشروق» التقت آية الطالبة بمدرسة التل الكبير الثانوية والتي تقول إنها استقبلت نبأ ترتيبها ضمن العشرة الأوائل من خلال اتصال هاتفي لوالدها الذي يعمل مديرًا بإدارة التأمينات الاجتماعية بمركز التل الكبير، مضيفة: "لم أكن أتوقع الحصول على هذا المركز، كنت فقط أتوقع التفوق خاصة وأنني وضعت خطة للمذاكرة اعتمدت على تنظيم واستثمار الوقت والتركيز جيدًا واعتبر ذلك روشتة نجاح، فتنظيم الوقت لا يقل أهمية عن المذاكرة ذاتها".
وتابعت: "حافظت على الصلاة بانتظام لتتويج الاجتهاد فى المذاكرة وأشكر الله أن كلل مجهودي بالنجاح"، مؤكدة أن التفوق لم يكن وليد الصدفة ولكنه تحقق بجهد منذ الصف الأول الابتدائي، مضيفة: "لا أنسى مجهود وفضل والديّ وتوفير الدعم المادي والمعنوي لي ولأشقائى منذ سنوات الدراسة الابتدائية".
وأشارت آية، إلى مواجهة صعوبة فى استذكار بعض المواد منها الأحياء وتخوفها من نسيان بعض النقاط، أما المواد الأخرى كالفيزياء والكيمياء فكانتا الأفضل في المذاكرة، موضحة أنها كانت تنوي الالتحاق بكلية الصيدلة ولكنها ستغير وجهتها إلى كلية الطب بعد تحقيق هذا التفوق، "خاصة وأنني أرى فى الدكتور مجدي يعقوب مثلًا أعلى يحتذى به"، وفق قولها.
وذكرت أنها كانت تنظم الوقت وتجد وقتًا لا بأس به للتنزه ومشاهدة التلفزيون ومتابعة البرامج المفضلة لديها، وحاولت قدر الإمكان الابتعاد عن التوتر والخوف لأنهما سببا في فقدان التركيز حتى لو كان على درجة عالية من الاستذكار والفهم.
الفرحة سيطرت على والد ووالدة آية وعبرا عن سعادتهما بنجلتهما التي انضمت لصفوف المتفوقين والأوائل، وتؤكد الوالدة نجلاء عبد العظيم، التي تعمل طبيبة بيطرية أن تفوق آية امتداد لتفوق شقيقيها الأكبر عبد الرحمن الطالب فى كلية الطب البيطري وشقيقتيها سلمى وسما الصغرتين.
ويتمنى والدها تحقيق الفرحة للجميع قائلًا: "ربنا يوعد الجميع بفرحتي ببنتي ويفرح كل الناس بأولادها"، ويؤكد أن آية دائمًا متفوقة واجتهدت كثيرًا طوال العام وحصدت اليوم نتاج اجتهادها فلكل مجتهد نصيب.