هيئة قصور الثقافة تنعى الناقد المسرحي عبدالغني داود - بوابة الشروق
الأربعاء 11 سبتمبر 2024 7:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هيئة قصور الثقافة تنعى الناقد المسرحي عبدالغني داود


نشر في: الأحد 14 يوليه 2024 - 1:01 م | آخر تحديث: الأحد 14 يوليه 2024 - 1:01 م

نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الأديب والناقد المسرحي الكبير عبدالغني داود الذي رحل عن عالمنا، أمس السبت، عن عمر يناهز 85 عاما.

وقدم الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وجميع القيادات خالص عزاءهم لأسرة وأصدقاء وتلاميذ ومحبي الأديب الراحل، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.

والأديب عبد الغني داود، من مواليد محافظة دمياط، عام 1939، حصل على ليسانس الآداب (قسم اللغة الإنجليزية) بجامعة عين شمس، والتحق بالمؤسسة العامة للسينما، وشغل منصب رئيس مكتب السيناريو بالمركز القومي للسينما، وعمل مديرًا للأرشيف القومي بالمركز القومي للسينما، وكان له اهتمام كبير بالسير الشعبية جمعا  واستلهاما، وأعماله مستلهمة من أحداث القرية والفلكلور والتراث الشعبي.

وأثرى "داود"، المكتبة العربية بكثير من المؤلفات منها: من أجندة السينما المصرية، ومدارس الأداء التمثيلي في تاريخ السينما المصرية، والقاهرة في السينما التسجيلية، بيرم التونسي قيثارة الفن، المسرح الإقليمي.. مسرح المستقبل، وحفريات في المادة المسرحية الخام، وصدر له حديثا كتابان بعنوان: دراسات في المسرح الغربي، والأداء السياسي في مسرح محفوظ عبد الرحمن.

وصدر له بعض الترجمات المسرحية المهمة منها: مسرحية كرنفالية، ولاعبة العصا الدوارة، وملك الغرفة المظلمة، والدراما بين التشكل والعرض المسرحي، بالإضافة إلى كتابة عدد كبير من المقالات النقدية، والدراسات الأدبية، والقصص القصيرة، والبرامج الإذاعية الخاصة بالسينما والأدب والمسرح.

أما في مجال النصوص المسرحية فنجد له: شجرة الصفصاف، والموكب، والجازية الهلالية، وأطياف الخيال، وحلم الأباريق الفخارية، التي استلهمها من وحي نضال الشعب الفلسطيني، وغيرها من الأعمال المسرحية التي قدمتها فرق هيئة قصور الثقافة بمختلف الأقاليم.

وعُرف عبد الغني داوود بكتابته النقدية الرصينة، وقدرته على تحليل العروض المسرحية ببراعة، وحصل على عدد من الجوائز العربية والدولية أهمها جائزة "أبو القاسم الشابي"، بجانب عدة تكريمات كان آخرها من قِبل الهيئة العامة لقصور الثقافة في مهرجان "مسرح الهواة" في دورته الـ19 في سبتمبر الماضي، ولم يقتصر دوره على النقد فقط، فقد كان يحرص دائما على دعم وتشجيع الشباب.

وأثار رحيله حالة من الحزن في الوسط الثقافي ونعاه الكثير من الأدباء والمسرحيين.هيئة قصور الثقافة تنعي الناقد المسرحي عبد الغني داود.

نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الأديب والناقد المسرحي الكبير عبد الغني داود الذي رحل عن عالمنا، أمس السبت، عن عمر يناهز 85 عاما.

وقدم الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وجميع القيادات خالص عزاءهم لأسرة وأصدقاء وتلاميذ ومحبي الأديب الراحل، داعين الله -تعالى- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.

والأديب عبد الغني داود، من مواليد محافظة دمياط، عام 1939، حصل على ليسانس الآداب (قسم اللغة الإنجليزية) بجامعة عين شمس، والتحق بالمؤسسة العامة للسينما، وشغل منصب رئيس مكتب السيناريو بالمركز القومي للسينما، وعمل مديرًا للأرشيف القومي بالمركز القومي للسينما، وكان له اهتمام كبير بالسير الشعبية جمعا  واستلهاما، وأعماله مستلهمة من أحداث القرية والفلكلور والتراث الشعبي.

وأثرى "داود" المكتبة العربية بكثير من المؤلفات منها: من أجندة السينما المصرية، ومدارس الأداء التمثيلي في تاريخ السينما المصرية، والقاهرة في السينما التسجيلية، بيرم التونسي قيثارة الفن، والمسرح الإقليمي.. مسرح المستقبل، وحفريات في المادة المسرحية الخام.

وصدر له حديثا كتابان بعنوان: دراسات في المسرح الغربي، والأداء السياسي في مسرح محفوظ عبد الرحمن.

كما صدر له بعض الترجمات المسرحية المهمة منها: مسرحية كرنفالية، ولاعبة العصا الدوارة، وملك الغرفة المظلمة، والدراما بين التشكل والعرض المسرحي، وكتابة عدد كبير من المقالات النقدية، الدراسات الأدبية، والقصص القصيرة، والبرامج الإذاعية الخاصة بالسينما والأدب والمسرح.

أما في مجال النصوص المسرحية فنجد له شجرة الصفصاف، والموكب، والجازية الهلالية، وأطياف الخيال، وحلم الأباريق الفخارية، التي استلهمها من وحي نضال الشعب الفلسطيني، وغيرها من الأعمال المسرحية التي قدمتها فرق هيئة قصور الثقافة بمختلف الأقاليم.

وعُرف عبدالغني داوود، بكتابته النقدية الرصينة، وقدرته على تحليل العروض المسرحية ببراعة، وحصل على عدد من الجوائز العربية والدولية أهمها جائزة "أبو القاسم الشابي"، وعدة تكريمات كان آخرها من قِبل الهيئة العامة لقصور الثقافة في مهرجان "مسرح الهواة" في دورته الـ١٩ في سبتمبر الماضي، ولم يقتصر دوره على النقد فقط، فقد كان يحرص دائما على دعم وتشجيع الشباب، وأثار رحيله حالة من الحزن في الوسط الثقافي ونعاه الكثير من الأدباء والمسرحيين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك