«لوس أنجلوس تايمز»: اتفاق تسوية «وشيك» بين إسرائيل وحماس - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 1:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«لوس أنجلوس تايمز»: اتفاق تسوية «وشيك» بين إسرائيل وحماس


نشر في: الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 8:32 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 8:32 م

ــ حرب تصريحات بين كوربين ونتنياهو بسبب «عملية ميونيخ».. والرجوب: الانفكاك من اتفاق «أوسلو» قريب جدًا
ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، اليوم، نقلا عن مصدر إسرائيلى رفيع المستوى، قوله إن هناك تقدما كبيرا فى مفاوضات التسوية بشأن قطاع غزة، وذلك بعد يوم واحد من تهديد إسرائيلى بشن عدوان جديد على القطاع.
وأضاف المصدر أن: «التهدئة مع حركة حماس تم استكمالها تقريبا»، دون أن يدلى بمزيد من التفاصيل.
وتأتى تصريحات المصدر الإسرائيلى بعد يوم من تهديد وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان بشن حرب جديدة على قطاع غزة.
وقال ليبرمان، خلال زيارته لفرقة غزة، أمس: إن «السؤال ليس إذا ما كانت ستقع تلك المواجهة أم لا، بل مسألة توقيتها»، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
فى غضون ذلك، صرح جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن إعلان الانفكاك الفلسطينى من التزامات اتفاقية أوسلو، «بات قريبا جدا».
وقال الرجوب، خلال مقابلة مع تليفزيون فلسطين، أمس: «نحن قريبون جدا من إعلان انفكاكنا من كل الالتزامات الناتجة عن أوسلو».
ووقعت اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، كمرحلة انتقالية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما وقعت بنودها الاقتصادية عام 1994. ‎وبموجب الاتفاق المذكور، اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، عام 1993 لكن إسرائيل لم تعترف حتى الآن بحق الفلسطينيين فى إقامة دولة مستقلة.
وفى يناير 2017، كلف المجلس المركزى الفلسطينى، «اللجنة التنفيذية» لمنظمة التحرير، بـ«تعليق الاعتراف بإسرائيل»، ردا على قرار واشنطن الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس المركزى برام الله، اليوم الأربعاء، على مدى يومين، لمناقشة قضية تنفيذ قرارات المجلس الوطنى الصادرة عن دورته الأخيرة، بما فيها وضع آليات الانتقال من مرحلة السلطة الانتقالية إلى مرحلة الدولة تجسيدا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2012.
من جانبه، أعلن المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اتخاذه بالإجماع قرارا بمقاطعة دورة المجلس المركزى التى ستعقد اليوم. وبذلك تنضم الجبهة الديمقراطية إلى كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركتى حماس والجهاد فى مقاطعة اجتماعات المجلس المركزى.
وأرجعت الجبهة الديمقراطية، فى بيان، قرارها إلى «تسارع وتيرة التدهور فى أوضاع النظام السياسى الفلسطينى وتحول السلطة الفلسطينية من نظام رئاسى ــ برلمانى مختلط إلى نظام رئاسى سلطوى محض يحكم بالمراسيم»، على حد تعبيرها.
من ناحية أخرى، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، زعيم حزب العمال البريطانى جيريمى كوربين، بعد تداول فيديو لمشاركته عام 2014 فى مراسم تردد أنها لوضع أكاليل من الزهور على قبور فلسطينيين ينتمون لجماعة أيلول الأسود التى نفذت عملية أولمبياد ميونيخ عام 1972، والتى اسفرت عن مقتل 11 من أفراد البعثة الإسرائيلية.
وكتب نتنياهو فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «قيام كوربين بوضع إكليل من الزهور على قبر الإرهابيين الذين ارتكبوا مذبحة ميونيخ وتشبيهه إسرائيل بالنازيين يستحق إدانة قاطعة من الجميع فى اليسار واليمين وما بينهما»، على حد تعبيره.
ورد كوربين فى تغريدة بالقول: «مزاعم نتنياهو بشأن أفعالى وأقوالى كاذبة. ما يستحق إدانة لا لبس فيها هو قتل القوات الإسرائيلية أكثر من 160 محتجا فلسطينيا، بينهم عشرات الأطفال، فى غزة منذ مارس»، فى إشارة لشهداء مسيرة العودة.
وكان متحدث باسم حزب العمال البريطانى، صرح أمس، بأن كوربن لم يضع زهورا على مقابر «المشتبه فى تورطهم فى تنفيذ عملية ميونيخ»، حيث كان يحضر فعالية وضع أكاليل الزهور على مقابر 47 شخصا قتلوا فى تفجير إسرائيل لمقر منظمة التحرير الفلسطينية فى المنفى بتونس عام 1985.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك