مهرجان المسرح المصري.. بكري عبد الحميد: نواجه معوقات مادية في العملية المسرحية - بوابة الشروق
الأربعاء 11 سبتمبر 2024 4:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مهرجان المسرح المصري.. بكري عبد الحميد: نواجه معوقات مادية في العملية المسرحية

مهرجان المسرح المصري
مهرجان المسرح المصري

نشر في: الأربعاء 14 أغسطس 2024 - 6:48 ص | آخر تحديث: الأربعاء 14 أغسطس 2024 - 6:49 ص

محمد سمير الخطيب: أطالب بعمل المهرجان كمؤسسة لتمتد فعالياته طوال العام

عايدة علام: يجب التعريف بكتاب وكتابات مؤسسي المسرح

محمد الشافعي: علي المجتمع المدني مسئولية في دعم فعاليات المهرجان

أحمد خميس: يجب تغير السيستم ليتناسب مع التطوير

 

خصص مهرجان المسرح المصري مائدة مستديرة بعنوان "المهرجان القومي للمسرح المصري.. الواقع والمأمول"، ضمن سلسلة ندوات المحور الفكري للمهرجان الذي رفع شعار "المرأة المصرية والفنون الأدائية"، وشارك في تلك الندوة نقاد وكتاب وأساتذة متخصصون في علوم المسرح، بالإضافة إلى عدد من رؤساء ومديري المهرجانات المصرية، وأدار الجلسة الدكتور أحمد مجاهد، بحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض.

وأكد الدكتور محمد سمير الخطيب خلال كلمته على أهمية دور المهرجان كمؤسسة، قائلاً: بالنظر إلى المهرجان، فهو قدم حتى الآن 17 دورة، ولذلك فهو الآن أشبه بمؤسسة وليس فقط حالة كرنفالية، لذا يجب أن يدخل في صلب الصناعة المسرحية، ويحسب للمهرجان أنه أصبح هدف المسرحيين، ولذلك أطالب بأن يكون المهرجان حالة ممتدة ويدخل في صلب الصناعة، خاصة أننا أصبحنا لا نستطيع الوصول للجمهور، بل أصبح ذلك مقتصراً على النخب المسرحية بسبب قلة وسائل الدعاية.

وأضاف: أتمنى أن يتم وضع لائحة تسمح بامتداد الورش وفعاليات المهرجان طوال العام، وأعتقد أن هناك خشبات مسرحية جيدة يمكن الاستفادة بها لعمل فعاليات عدة، كما أطالب بإنشاء مجموعة بحثية واستبيان لمعرفة طبيعة الجمهور ودراسة متطلبات تطوير العملية المسرحية.

وأشار المسرحي بكري عبد الحميد في كلمته: يؤسفني أن أقول إنه لا يوجد سوى مسرحين فقط يعملان في الصعيد من بني سويف إلى أسوان، ولعل أهم المشكلات التي تواجه الحركة المسرحية هي ما تصدره لنا وزارة المالية، فهناك فنانون قرروا الابتعاد عن المسرح نتيجة فرض الضرائب، ومعوقات مادية أخرى، حتى جوائز المهرجان يتم عليها خصومات دمغة وكسب عمل، هذا بخلاف منع تخصيص ميزانية للدعاية. وأخيراً أريد أن أشير إلى آلية تكريمات المهرجان، حيث نجد أن تسليط الضوء على صناع المسرح الإقليمي في مصر وزيادة عدد المكرمين لفنانين الثقافة الجماهيرية يجب أن يكون جزءاً من هذه الآلية.

وقالت الدكتورة عايدة علام: أنا من جيل كتاب جذور المسرح المصري، وعلى المهرجان القومي للمسرح المصري أن يقدم لنا الكتاب الذين أسسوا جذوره وملامحه، وأن يذكّر الجيل الحالي بكتاب المسرح الذين أصبحوا في المتحف، مضيفة أننا ما زلنا نقدم كتابات شكسبير، وآخرها التي قدمها المخرج عصام السيد عبر مسرحية (مش روميو وجوليت)، مؤكدة أن المهرجان القومي للمسرح المصري يجب أن يكون له ملامح واضحة بعيداً عن المهرجان التجريبي.

وقال المخرج حمدي حسين: إن المهرجان القومي للمسرح المصري قدم لنا حالة مسرحية جيدة أتاحت لنا مشاهدة عروض قدمت على مدار عام كامل. وأوضح أن هناك تناقضاً بين المسرحيين، سواء بين الحداثة والتقاليد، وأصبح هناك مشادات، وعلينا القيام بعمل لجان يكون دورها حل أزمة الرقابة التي تعيق الإبداع المسرحي.

وأوضح أن صندوق التنمية الثقافية من أعظم المشاريع التي تمت، ويجب تدعيمه مالياً، مضيفاً أن هناك 300 عرض مسرحي يتم عرضها في الأقاليم، ويجب أن يكون الحضور بتذاكر لصالح الصندوق، وكذلك الحفلات التي تقام في الساحل والجونة يجب أن تفرض عليها نسبة 2%.

وطالب بأن تكون فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري من إقامة ورش بمقابل مادي، كما يجب عرض العروض الفائزة بالمهرجان القومي للمسرح المصري في مسارح الأقاليم.

وقال محمد الشافعي: ليس هناك دعاية للمهرجان، ويجب أن تكون مدة المهرجان أكبر من ذلك، كما يجب تغيير موعد المهرجان الذي يتزامن مع اقتراب توقيت المهرجان التجريبي، وعلى المجتمع المدني مسؤولية في دعم فعاليات المهرجان، مؤكداً أن مؤسسات المجتمع المدني تهتم بوجود النجوم، وبعض النجوم يهربون من المسرح حتى في حالة تكريمهم، وعندما نطلب من النجوم التوافق على التكريم والانضمام لفعاليات المهرجان، نجد نقداً كبيراً.

وقالت الكاتبة صفاء البيلي: أنا سعيدة لتواجدي في هذه الجلسة، مشيرة إلى أن المسرح بالنسبة لها هو عمل ثقافي توعوي، ولا يجب أن يكون مربحاً، ووزارة الثقافة لا يجب أن تكون ربحية، وأثمنت فرقة التجوال والمواجهة التي تنتج بعض العروض وتذهب إلى كل الأماكن، ولدي مقترح أن يصبح اسم المهرجان القومي للمسرح المصري "المهرجان الوطني للمسرح المصري"، كما يجب أن يكون هناك رعاة للمهرجان، واستكملت "البيلي" قائلة: يجب دعم ميزانية نشرة المهرجان، ومنح النقاد والصحفيين أجوراً عن مقالاتهم.

ورد الفنان محمد رياض على مداخلة الكاتبة صفاء البيلي قائلاً: إن المؤسسات المدنية ليست مؤمنة بالثقافة، مضيفاً أنه ذهب إلى الكثير من الرعاة وجميعهم رفضوا لعدم وجود نجوم سينما بالمهرجان.

وقال الناقد أحمد خميس: هناك غياب تام للنظام وكيفية تغيير السيستم ليتناسب مع التطور، متسائلاً كيف يغيب المركز القومي للمسرح عن فعاليات المهرجان وعدم التوثيق للفعاليات، وذلك لعدم التجديد لرئيس المركز، وهي مسألة شديدة الخطورة

وطالب بإعادة تدوير العروض الفائزة بالمهرجان وعرضها في المحافظات المختلفة، ويجب أن يكون هناك رعاة للمهرجان، لكون الدولة لا تدعم المهرجانات بالشكل الكافي، سواء بالمهرجان القومي للمسرح المصري أو المهرجان التجريبي.

كما يجب أن يكون هناك مراقبون للعروض بالدول العربية واستقطاب أفضل العروض للمهرجان التجريبي، كما يجب تحويل الورش التي أقيمت قبل المهرجان إلى ورش مستدامة طوال العام لتطوير المسرح المصري.

وأضافت " يجب أن تدعم الوزارة فكرة الخروج بالمسرح إلى الفضاءات المغايرة، وضرورة تقديم العروض المسرحية في الأماكن الأثرية ودعم الآثار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك