بروكسل: يجب على بكين تقديم مزيد من التنازلات لإبرام اتفاق استثماري - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بروكسل: يجب على بكين تقديم مزيد من التنازلات لإبرام اتفاق استثماري

أورزولا فون دير لاين
أورزولا فون دير لاين
بروكسل/بكين - د ب أ
نشر في: الإثنين 14 سبتمبر 2020 - 9:28 م | آخر تحديث: الإثنين 14 سبتمبر 2020 - 9:28 م

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، اليوم الاثنين، أنه يتعين على بكين تقديم مزيد من التنازلات بشأن الوصول إلى الأسواق والتنمية المستدامة إذا كانت تريد إبرام اتفاق استثماري مع بروكسل بحلول نهاية العام كما هو مأمول.

وقالت رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي بعد اجتماع بالفيديو كونفرانس مع الرئيس الصيني شي جينبينج "نحن بحاجة إلى أن تتحرك الصين بشأن هاتين المسألتين".

وشددت فون دير لاين "يجب أن تقنعنا الصين أن الأمر يستحق إبرام اتفاق استثماري"، مضيفة أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق مؤخرا، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به".

وتتفاوض المفوضية الأوروبية والصين بشأن إبرام اتفاق استثماري منذ أكثر من ستة أعوام.

إلا أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود في وقت سابق هذا العام، مع إصرار بروكسل على الحصول على مزيد من التأكيدات لمستثمري الاتحاد الأوروبي الذين يشعرون بالقلق بشأن الشروط الخاصة بالشركات الأجنبية في الصين، وبشأن تنفيذ تعهدات المناخ الخاصة بالقوة الاقتصادية الآسيوية.

وأشارت فون دي لاين اليوم الاثنين إلى أن هناك اتفاقا الآن على التعامل مع ثلاثة قضايا تهم الاتحاد الأوروبي في الصين، وهي سلوك الشركات المملوكة للدولة ونقل التكنولوجيا القسري والشفافية حول الدعم الحكومي.

وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن الشريكين أكدا اليوم الاثنين أنهما سيسرعان المحادثات بشأن الاتفاق، على أمل إبرام اتفاق قبل نهاية 2020.

وتوجد خلافات بين بكين وبروكسل حول مجموعة من القضايا، لكنهما يعتمدان أيضا على بعضهما البعض في التجارة. والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للصين، بينما تعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة.

وتأمل بكين في تعزيز علاقاتها مع أوروبا في الوقت الذي تواجه فيه انتقادات متزايدة من الولايات المتحدة.

إلا أن القادة الأوروبيين يشعرون بضغط متزايد في الداخل لمحاسبة الصين على انتهاكاتها لحقوق الإنسان، بما في ذلك: الاعتقال الجماعي للأقليات العرقية في منطقة شينجيانج الغربية وتآكل الحريات في هونج كونج وعدوان بكين المتزايد في بحر الصين الجنوبي.

وقال رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، الذي شارك أيضا في المحادثات إلى جانب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنه تم طرح عدد من قضايا الحقوق اليوم، بالإضافة إلى التزام بكين باتفاقية باريس للمناخ.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل إلى جانب فون دير لاين: "توجد خلافات حقيقية ولن نتطرق لها".

كما انتقد الاتحاد الأوروبي بشدة قانون الأمن القومي في هونج كونج الذي أصدره البرلمان الصيني في يونيو الماضي ويفرض عقوبات جديدة مشددة على جرائم مثل أعمال التخريب والتواطؤ مع جهات خارجية والدعوة إلى الانفصال عن الصين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك