بعد فيضانات ليبيا.. خبير أممي: الكوارث الطبيعية باتت واقعا ويجب تعزيز البنى التحتية - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 1:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد فيضانات ليبيا.. خبير أممي: الكوارث الطبيعية باتت واقعا ويجب تعزيز البنى التحتية

وكالات
نشر في: الخميس 14 سبتمبر 2023 - 8:41 م | آخر تحديث: الخميس 14 سبتمبر 2023 - 8:41 م

قال نائب مدير قسم تغير المناخ والتنوع البيولوجي والبيئة بمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، الزيتوني ولد داده، إن الكوارث الطبيعية التي تضرب العالم باتت واقعا.

وأضاف ولد داده، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن تلك الكوارث ستتعاظم مستقبلا خاصة في الدول الضعيفة، وأن الأوان قد حان لتعزيز البنى التحتية وأنظمة الإنذار المبكر حتى لا يتكرر سيناريو مدينة درنة الليبية.

*ليبيا تعد الضحايا
ولا زالت ليبيا، اليوم الخميس، تعد الضحايا وتبحث عن المفقودين، بعد أربعة أيام من مرور الإعصار "دانيال"، الذي أدى حسب آخر حصيلة رسمية معلنة إلى مقتل 3840 شخصا.

وتعد مدينة درنة الضحية الكبرى لهذه الكارثة، حيث شهدت دمار أحياء برمتها ومساكن بمن فيها إثر التساقطات المطرية الغزيرة التي رافقت الإعصار، ولكن خصوصا لانهيار سدّين قريبين من المدينة الواقعة شمال شرق ليبيا.

*رياح قوية وفيضانات
من جانبها، قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، إن الإعصار "بلغ ذروته في شمال شرق ليبيا الأحد 10 سبتمبر، مصحوبا برياح قوية تراوحت سرعتها ما بين 70 و80 كم/ساعة، ما أدى لانقطاع الاتصالات وسقوط أبراج الكهرباء والأشجار.

وتسببت الأمطار الغزيرة التي تراوحت ما بين 150 و240 ملم في حدوث فيضانات مفاجئة في عدة مدن، أبرزها البيضاء التي سجلت أعلى معدل يومي للأمطار بلغ 414.1 ملم (من صباح 10 إلى صباح 11 سبتمبر)، وهو رقم قياسي جديد لهطول الأمطار، بحسب الوكالة الفرنسية.

وأرجع خبراء مناخ الكارثة التي حلّت بليبيا إلى ظاهرة ارتفاع حرارة الأرض، حيث تعرف العواصف المتوسطية القوية مثل إعصار "دانيال"، الذي سبق أن ضرب تركيا وبلغاريا واليونان، بأنها يمكن أن تزداد قوة حين يمتص الهواء الدافئ مزيدا من الرطوبة.

وقالت أستاذة علوم المناخ بجامعة بريستول ليزي كيندون، إن الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا "مثال واضح على نوع الفيضانات المدمرة التي قد نتوقعها بشكل متزايد في المستقبل"، مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم.

وأشارت إلى أنه يمكن أن تحدث هذه العواصف المتوسطية التي تحمل سمات الأعاصير المدارية والاستوائية، والمعروفة بظاهرة الأعاصير المتوسطية (ميديكيْن)، مرتين إلى ثلاث مرات سنويا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك