- 20 مرشحا يتنافسون على مقعد واحد.. ومباراة جانبية بين نرمين وفاطمة وسلوى
اشتعلت المنافسة فى انتخابات دائرة بولاق أبو العلا بين 20 مرشحا، فى محاولة لاقتناص المقعد المخصص لها للانتخاب بالنظام الفردى.
الدائرة تضم الزمالك، وقصر النيل، وبولاق أبو العلا، والأزبكية، ويخوض فيها، بنظام القوائم، 4 قوائم انتخابية، حيث تنضم الدائرة لتقسيم «القاهرة ووسط الدلتا»؛ وهى: «فى حب مصر»، و«حزب النور»، و«التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية»، و«ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال».
اتساع الدائرة يُصعب المنافسة بين المرشحين العشرين، والمنقسمين ما بين 10 مرشحين حزبيين و10 مستقلين، بينهم 3 سيدات، وهم نرمين محمود شكرى، عن حزب الحرية، وفاطمة خليل المرشحة عن حزب الوفد الجديد، وسلوى علاء الدين المرشحة عن حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.
من أبرز المرشحين بالدائرة محمد مسعود، مرشح حزب المصريين الأحرار، ومحمد حمودة المرشح المستقل ومحامى عدد من كبار رجال الأعمال وعى رأسهم أحمد عز أمين الحزب الوطنى «المنحل»، والمرشح المستقل خالد البرداويلى، ومالك بيومى نقيب الطيارين الأسبق مرشح حزب المؤتمر، وسيف أمين هاشم، نائب محافظ القاهرة الأسبق ومرشح حزب مصر بلدى.
المنافسة احتدمت فى الأيام الأخيرة بين مرشح حزب المصريين الأحرار، محمد المسعود، الذى يعتمد على تواجده بين أهالى بولاق ابو العلا الذى خاض المعركة اانتخابية فيها أكثر من مرة أمام اللواء بدر القاضى البرلمانى السابق، وبين محمد حمودة المحامى البارز، والذى ترافع فى قضايا عدد كبير من رجال الأعمال مثل أحمد عز وممدوح إسماعيل مالك العبارة عبارة السلام 98.
حمودة استطاع استغلال الانتشار الإعلامى والسياسى بالمنطقة معتمدا على علاقته بالمشاهير، حيث ظهر فى أول مؤتمر انتخابى مع الفنانة يسرا، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
وقال فى رسالة لأهالى دائرته: «حان الوقت للوقوف خلف المهمشين والفقراء، ومناقشة مشاكلهم ومحاسبة كل مسئول قصر فى حقوقهم الأساسية، فضروريات الحياة ليست منه أو هبة من حكومات للشعب، فالشعب صاحب إرادة فى أن ينتزع حقوقه»، مضيفا :«إن مر عامان دون البدء فى الوفاء بهذه العهود أقطع عهدا على نفسى أن أترك كرسى البرلمان».
فيما يعتمد المرشح خالد البرداويلى، المرشح المستقل،على علاقاته ببعض العائلات خاصة فى منطقة بولاق أبو العلا.
يأتى هذا بينما واصلت فاطمة خليل، مرشحة الوفد، عن دائرة بولاق أبوالعلا بمحافظة القاهرة، جولاتها الميدانية للتواصل مع أهالى الدائرة للوقوف على أهم مشكلاتهم، وإيجاد حلول لها.
وغاب عن انتخابات الدائرة هذه المرة النائبة السابقة أمينة شفيق، الكاتبة الصحفية، والإعلامية جميلة إسماعيل، التى خاضت الانتخابات فى 2010 و2012، ومحمد أبو حامد، النائب السابق عن الدائرة، وأيضا غابت عائلة اللواء بدر القاضى، عضو البرلمان الراحل، وممثل الحزب الوطنى المنحل فى عدة دورات سابقة.