اتفق مسؤولون من أوكرانيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء على أن خبراء في السلامة والأمن النوويين سيتمركزون في جميع محطات الطاقة النووية الأوكرانية في إطار مسعى لتجنب كارثة منطقة حرب.
وقال المدير العام للوكالة رافاييل جروسي بعد محادثات مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال على هامش مؤتمر للمانحين في باريس: "هذا مهم بشكل خاص في وقت تواجه فيه البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تحديات غير مسبوقة نتيجة للحرب وفي منتصف الشتاء".
وكان مسؤولو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالفعل في مصنع في زابوريجيا لعدة أشهر، في محاولة للحفاظ على منشأة تعرضت لقصف منتظم لأنها قريبة من الخطوط الأمامية لغزو روسيا لأوكرانيا.
كما كانت هناك زيارات متكررة لثلاثة مفاعلات أخرى هي خميلنيتسكي وريفني وجنوب أوكرانيا، وكذلك إلى موقع حادث تشيرنوبيل النووي عام 1986. وبموجب الخطة الجديدة، سيتحول هذا إلى وجود دائم.
وقال جروسي: "لقد أظهرت بعثتنا في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأهمية الحيوية لوجود الوكالة هناك لرصد الوضع وتقديم المشورة التقنية. وبفضل هذا الوجود، تزود الوكالة العالم بمعلومات محايدة وتقنية وواقعية عن التطورات على أرض الواقع".
وناقش المسؤولان أيضا الحاجة إلى منطقة أمنية حول زابوريجيا، التي انقطعت عنها الكهرباء عدة مرات وسط القتال وتعرضت لضربات، على الرغم من أن أيا منها لم يؤد بعد إلى انصهار.