إفريقيا في عالم متصارع.. كلية الدراسات الإفريقية العليا تصدر تقريرها الاستراتيجى لعام 2024 - بوابة الشروق
الخميس 26 ديسمبر 2024 12:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إفريقيا في عالم متصارع.. كلية الدراسات الإفريقية العليا تصدر تقريرها الاستراتيجى لعام 2024

عمر فارس
نشر في: السبت 14 ديسمبر 2024 - 12:21 م | آخر تحديث: السبت 14 ديسمبر 2024 - 12:21 م

أصدرت كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية، التقرير الاستراتيجي الأفريقي لعام 2024 تحت عنوان "إفريقيا في عالم متصارع"، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بالملف الأفريقي ودعم دور مصر الريادي في القارة الأفريقية، من خلال رصد ومناقشة القضايا الملحة للقارة والعمل على إيجاد حلول ناجحة لها لتحقيق غايات وأهداف أجندة الاتحاد الإفريقي (رؤية أفريقيا 2063).

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن التقرير الذي أصدرته كلية الدراسات الافريقية العليا يتناول أبرز الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها القارة الإفريقية خلال عام 2024 في ظل سياق عالمي مسيطر على مجريات الأمور والأحداث داخل القارة، مؤكدًا أن الكلية تقوم بدرو مهم وحيوي لخدمة أهداف الدولة المصرية للانفتاح على إفريقيا وتعزيز أوجه التعاون والتكامل مع دولها وشعوبها.

ومن جهته، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن التقرير الذي أصدرته الكلية يضم سبعة محاور رئيسة تحتوي على ثلاث وعشرين ورقة بحثية جادة ورصينة أعدها نخبة من كبار المتخصصين والخبراء في الشئون الإفريقية، ذاكرا أن التقرير يقدم صورة واقعية للمشهد الإفريقي المتصارع، وتأثيرات وتداعيات الصراعات والحروب العالمية والإقليمية على دول القارة وشعوبها، في ظل أجواء قارية وعالمية شديدة الحساسية نتيجة ما يشهده العالم من صراعات وحروب.

جدير بالذكر أن التقرير الاستراتيجي الأفريقي الذي تصدره كلية الدراسات الأفريقية العليا يُعد أول إصدار من نوعه باللغة العربية عن القارة الأفريقية، وبدأ إصداره مع تأسيس الاتحاد الأفريقي والألفية الثالثة، ويستهدف تقديم وجهة نظر علمية مستقلة لما يحدث في القارة وأهم القضايا التي تشهدها على جميع المستويات، ورصد أسبابها، والوقوف على التطورات التي تمر بها، وطرح الحلول لها، ودعم مصالح القارة وأمنها واستقلالها في مواجهة القوى والكتل الخارجية، وتعزيز تفاعلاتها البيئية وسلامها الإقليمي ووحدتها، وتوحيد الرؤى، وتحقيق الفهم الدقيق للشأن الأفريقي على نطاق واسع داخل العالم العربي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك