الأردن: نعد المرافعات القانونية في الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 11:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأردن: نعد المرافعات القانونية في الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

وكالات
نشر في: الإثنين 15 يناير 2024 - 6:30 م | آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 - 6:30 م
قال نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، إن «الأردن يعد المرافعات القانونية في الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وسيقدمها حسب الإجراءات المتبعة في محكمة العدل الدولية».

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، مساء الاثنين، أشار الصفدي، إلى أن «الأردن بصدد تقديم مرافعات شفهية، بما يعكس موقفه الرافض لكل ما يجري من عدوان على غزة».

وذكر أن «الأردن يعمل مع المجتمع الدولي؛ لحشد الموقف الرافض ضد كل ما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب في غزة».

وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، إن موقف الأردن واضح وثابت منذ بدء العدوان، وهو الوقف الفوري لهذا العدوان، ورفض أي تبرير أو أي ذريعة لإطالته، واعتماد آليات فورية وفاعلة لإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من مساعدات.

وبحسب ما نشرته قناة «المملكة»، مساء الاثنين، خاطب الصفدي المجتمع الدولي بقوله، «آن الوقت لأن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي كله مسئوليته، وأن يتخذ قرارا بوقف هذا العدوان».

وذكر الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، أنه تحدث مع يرابيتريتيس عن كارثية الوضع في غزة، وما يحمله من خطر توسع هذه الحرب، وما له من أثر دماري على صدقية القانون الدولي وحتى على مكانة العديد من الدول في المنطقة بشكل عام.

وجدد الصفدي التأكيد على رفض الأردن أي تبرير أو أي ذريعة لإطالة الحرب، واعتماد آليات فورية وفاعلة لإدخال كل ما يحتاجه كل قطاع غزة من مساعدات، آخذين بعين الاعتبار أن ما دخل غزة حتى الآن وفق التقديرات الأممية لا يتجاوز 10% من حاجة القطاع.

وأكد أن وقف العدوان هو المدخل والشرط والأساس لأي حديث لما بعد ذلك، وأي حديث ما بعد ذلك يجب أن يرتكز إلى مجموعة من المبادئ التي أعلنها الأردن.

وشدد على ضرورة ألا يكون هناك أي تواجد إسرائيلي في غزة، والتعامل مع غزة كجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة.

ونوه أن أي مقاربة مستقبلية يجب أن تستهدف حلا شاملا للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك