الجيش الإسرائيلي يبدأ سحب فرقة من قطاع غزة - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 9:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الإسرائيلي يبدأ سحب فرقة من قطاع غزة

تل أبيب (د ب أ)
نشر في: الإثنين 15 يناير 2024 - 8:55 م | آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 - 8:55 م

بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، بسحب الفرقة 36 من قطاع غزة لفترة راحة وتدريب، تاركا ثلاث فرق أخرى تقاتل حركة حماس في القطاع.

ويأتي انسحاب الفرقة، كجزء من خطط الجيش الإسرائيلي لحرب طويلة ضد حماس، فضلا عن التصعيد المحتمل في القتال ضد جماعة حزب الله اللبنانية في شمال إسرائيل، مع الحفاظ على كفاءة القوات، بحسب ما ذكرت قناة "أي نيوز 24"وصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في موقعيهما على الإنترنت.

وقدر الجيش الإسرائيلي أن القتال في غزة سيستمر على الأرجح طوال عام 2024 بأكمله، حيث تعمل إسرائيل على تجريد حماس من قدراتها العسكرية وتفكيك منظومتها الإدارية في قطاع غزة.

ويستعد الجيش أيضا لتصعيد القتال على الحدود اللبنانية، حيث نفذ حزب الله والفصائل الفلسطينية المتحالفة معه هجمات يومية بالصواريخ والقذائف وطائرات مسيرة وسط الحرب في غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي عن أنه سيسحب خمسة ألوية من غزة مع تحول القتال في الجزء الشمالي من القطاع إلى كثافة أقل.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، إنه بدأ لأول مرة في الحرب العمل على الأرض في النصيرات بوسط غزة، مع توسع الهجوم ضد حماس.

وقال إن قواته العاملة في النصيرات عثرت على منشأة لإنتاج مدافع الهاون ومصنع لتصنيع الصواريخ وأسلحة مخبأة في مبنى تابع لمنظمة إنسانية.

وأشار إلى إن جنود الاحتياط داهموا أيضا مدرسة في النصيرات يتحصن فيها ثمانية من نشطاء حماس، وتم اعتقالهم ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم.

وذكر الجيش الإسرائيلي إنه داهم مركز قيادة لحماس، وعثر على مخبأ للأسلحة،وصادر بنادق هجومية ومسدسات وقنابل يدوية وقذائف آر بي جي ومعدات غوص تابعة لقوات بحرية تابعة لحماس.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مؤخرا عن قتل أكثر من 9000 ناشط في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 آخرين داخل إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل.

يشار إلى أن القادة الإسرائيليين أعلنوا أنه من بين أهداف الحرب، القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، وتحرير الرهائن الذي احتجزتهم خلال هجومها على جنوب إسرائيل ونقلتهم إلى قطاع غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك