تشتت شمل آلاف الأسر بسبب حملة الصين القمعية ضد الأقليات العرقية بإقليم شينجيانج - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 8:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تشتت شمل آلاف الأسر بسبب حملة الصين القمعية ضد الأقليات العرقية بإقليم شينجيانج

ألماتي (كازاخستان) - د ب أ
نشر في: الجمعة 15 فبراير 2019 - 10:56 ص | آخر تحديث: الجمعة 15 فبراير 2019 - 10:56 ص

تعرضت آلاف الاسر في أقصى غرب الصين، وفي دول مجاورة، للتشتت والانفصال عن بعضها البعض بسبب حملة الصين القمعية التي تستهدف الأقليات العرقية في إقليم شينجيانج الصيني.

وقد اضطرت الظروف العام الماضي، أيبولان باختينور، ذات الـ 13 ربيعا، إلى أن تكبُر قبل الآوان.

وبعد أن جرى احتجاز والدة أيبولان في الصين ومصادرة وثائق السفر الخاصة بها، في إطار حملة القمع ضد الأقليات العرقية في شينجيانج، كان على الصبية أداء بعض من المهام التي اعتادت الأم القيام بها.

ففي عطلة نهاية الاسبوع، تقوم الفتاة بأعمال غسل الملابس والطبخ والنظافة، ورعاية شقيقيها، ناجيمان (9 أعوام) و أوليجمان (7 أعوام).

أما الأب، باختينور شونيز، فلا يستطيع مغادرة المنزل إلى أي عمل، حيث يتلقى اثنان من الأطفال تعليمهما في فترة ما بعد الظهر، والثالث في الفترة الصباحية.

وذات مرة، عندما ترك الأب الصغار بمفردهما، نسي الأطفال غلاية ماء فوق الموقد، واندلع حريق كاد أن يأتي على منزلهم. ولا يزال أوليجمان يحمل ندبة في جبينه من أثر الحريق منذ ذلك اليوم.

وفي مساء بعض الأيام، عندما يحضر الأب أطفاله من المدرسة، يتسلل البرد القارس إلى غرف المنزل، ولا يجد أفراد الأسرة طعاما.

وقالت أيبولان في نوفمبر الماضي، بعد سبعة أشهر من ذهاب أمها إلى الصين لتشييع جنازة أحد أفراد العائلة: "طرأت تغيرات كثيرة على حياتنا الآن... لقد صارت أكثر صعوبة"، فالأم لم تعد.

وكانت الأسرة، التي تنتمي إلى العرقية الكازاخستانية والتي كانت تقطن إقليم شينجيانج، وصلت إلى كازاخستان في عام 2017 في إطار سياسة الترحيل التي تتبناها الصين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك