قالت النائب في البرلمان الأوروبي، إيراتكس جارسيا بيريز، السبت، إن التكتل يدعم عملية السلام في المنطقة، بما يشمل استدامة وقف إطلاق النار في غزة، موضحة أن الاتفاق يعد خطوة أولى، مؤكدةً رغبة الدول الاتحاد الأوروبي في مواصلة العمل من أجل ضمان تحقيق حل الدولتين.
وأعربت بيريز عن تقديرها الكبير لكافة الجهود التي تقوم بها مصر لضمان حماية ومساعدة المدنيين في غزة، وذلك خلال زيارة الوفد لمعبر رفح.
وقالت بيريز - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمام المعبر - إنها تقوم والوفد المرافق بزيارة معبر رفح في مستهل جولة بالشرق الأوسط في هذا التوقيت المهم بالنسبة للمنطقة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط.
وأضافت أن الوفد البرلماني اطلع على الوضع الحالي ويوجه رسالة واضحة مفادها أن أوروبا تدعم عملية السلام التي تعد بمفردها الضمانة للحوار واستدامة وقف إطلاق النار موضحة أن اتفاق وقف إطلاق النار يعد خطوة أولى ولكننا نرغب في مواصلة العمل من أجل ضمان تحقيق حل الدولتين.
وردا على سؤال حول جهود مصر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار قالت رئيسة الوفد إن دور مصر للتوصل إلى هذا الاتفاق كان مهما للغاية معربة عن التقدير لمصر على هذه الجهود مشددة على أهمية مواصلة هذا الدور دفاعا عن حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وحول موقف البرلمان الأوروبي من التهجير قالت لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إننا كمجموعة بالبرلمان الأوروبي نقول بوضوح أن غزة لأبناء غزة وللفلسطينيين ولن نقبل أي خطة أخرى لضمان أن يكون للفلسطينيين دولتهم ويعيشون في سلام.
وأشارت إلى مواصلة دعم القانون الدولي والدفاع عن عملية السلام وحماية المدنيين مبرزة المعاناة الكبيرة للمدنيين وخاصة للأطفال والجميع بحاجة إلى المساعدات لافتة إلى أن الوفد حرص على أن يستهل جولته من رفح وأن الوفد اطلع اليوم على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وعن جولة وفد البرلمان الأوروبي إلى المنطقة قالت إن الوفد سيقوم بزيارة القدس والأراضي الفلسطينية ويلتقي مع عدد من المسؤولين والمجتمع المدني قبل أن يتوجه إلى لبنان.
وكان الوفد الأوروبي قد استمع إلى عرض من نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي عن الجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولتقديم العلاج للجرحى.
وقام الوفد البرلماني الأوروبي بتفقد بعض سيارات الإسعاف التي تقل عددا من الأطفال الفلسطينيين الجرحى واستمعوا إلى معاناتهم.