قال سطام بن عامر الحربي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسعودية، إن النظام الجديد الذي دخل حيز التنفيذ بدلا من نظام الكفيل يستهدف تحسين العلاقة التعاقدية، بما يضمن حرية التنقل من منشأة إلى أخرى لأي وافد بالمملكة بناءً على عقد العمل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «mbcمصر»، مساء أمس الأحد، أن النظام الجديد يجعل العلاقة بين صاحب العمل والعامل تتوقف علي العقد، مشيرًا إلى إطلاق المنصة أمس الأحد، لاستقبال طلبات تنقل العمالة.
وأوضح أن أي وافد بالمملكة العربية السعودية يستطيع استخراج تأشيرة خروج وعودة والإجازات من خلال تقديمه للطلب بنفسه، مؤكدًا أن هذه النظام يضمن توثيق العلاقات التعاقدية وتوفير الحرية الشخصية للعامل.
وذكر أنه تم البدء في توثيق عقود العمل منذ عدة سنوات، متابعًا: «كل عامل في المملكة سعودي أو غير يفتح له صاحب العمل مباشرة حساب بنكي لتحويل الراتب عليه».
وأشار إلى متابعة برنامج حماية الأجور بالوزارة دفع الرواتب بشكل شهري، معقبًا: «إذا لم يتم دفع الراتب للعامل له الحق في الانتقال إلى أي منشأة أخرى ويحق له فسخ العقد».
ولفت إلى توثيق 4 ملايين عقد عمل إلكتروني خلال الأشهر الماضية، مشيرًا إلى ضرورة احترام العامل للعقد لموقع بين الطرفين، خاصة أنه يكون هناك شرط جزائي في حالة لم يستكمل المدة المقررة في العقد.
وأفاد بأن النظام الجديد البديل عن الكفيل يشمل جميع القطاع الخاص، منوهًا أن العمالة المنزلية لها نظام آخر، لأنها لها لائحة خاصة وجاري تحسينها.
وبدأت السلطات السعودية إلغاء نظام الكفيل المطبق في المملكة منذ سنوات، مع دخول مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية للعاملين في القطاع الخاص حيز التنفيذ أمس الأحد، وهي المبادرة التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية في نوفمبر الماضي.