قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن قيام عشرات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصي وسط حماية من جنود الاحتلال هو دليل جديد على المخطط الصهيوني الذي يستهدف هدم الأقصى تمهيدًا لبناء «الهيكل».
وأضاف، في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، مساء اليوم الجمعة، أن «المصابين والمعتقلين بالمئات من الفلسطينيين والعالم في صمت مطبق»، متابعًا: «انتفضوا من أجل أوكرانيا وعجزوا بتواطؤ مفضوح على قول كلمة حق في مواجهة جرائم الصهاينه ضد شعبنا وقدسنا وأقصانا».
وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة فجر اليوم الجمعة، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة أكثر من 153 مصليا، بينهم اثنان في حالة الخطر.
وأقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس مستشفى ميدانيا داخل الأقصى، وأوضحت أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 153 إصابة، بينها مسعفون وصحفيون، مشيرة إلى أن معظم الإصابات تركزت في المناطق العلوية من الجسم، فيما تم نقل سبع وعشرين إصابة الى مستشفيات القدس.