أدي بيتر بيليجريني، أحد حلفاء رئيس الوزراء السلوفاكي اليسارى الشعبوى روبرت فيكو، اليمين القانونية اليوم السبت رئيسا للبلاد.
وقد أدى بيليجريني/48 عاما/ اليمين القانونية خلال مراسم في البرلمان في العاصمة براتيسلافا .
وفاز بيليجريني فى جولة الإعادة التي جرت في أبريل الماضي، وحصل على نسبة 1ر53% من أصوات الناخبين، متفوقا على منافسه وزير الخارجية السابق إيفان كورتشوك.
وفى خطابه بعد أداء اليمين، أكد بيليجريني أن الكثير من الأشخاص في سلوفاكيا غير مستقرين بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال: "بالنسبة لنا، كانت الحرب مجرد مفهوم من كتب التاريخ .. وفجأة أصبحت هنا، على مرمى البصر من حدودنا الشرقية"، مضيفا: "يجب أن نساعد البلد المجاور لتحقيق سلام عادل".
وأوقف فيكو شحنات الأسلحة الحكومية إلى أوكرانيا بعد انتخابه رئيسا للوزراء ، وتحدث ضد انضمام الدولة المجاورة إلى حلف الناتو في المستقبل.
وشغل بيليجريني سابقا منصب رئيس الوزراء من 2018 إلى 2020 وعمل رئيسا للبرلمان.
ويتمتع الرؤساء في سلوفاكيا بسلطات تنفيذية قليلة، على الرغم من أنهم يستطيعون استخدام حق النقض (فيتو) ضد القوانين. والرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويمثل البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو 5ر5 مليون نسمة في الزيارات إلى الخارج.
ومع أداء بيليجريني اليمين الدستورية، أصبح المعسكر القومي اليساري يشغل الآن أهم منصبين سياسيين في البلاد.
وتخشى المعارضة من أن يدفع الائتلاف الآن بخطط مثيرة للجدل مثل الحل المقترح لهيئة الإذاعة والتلفزيون العامة "آر تي في إس".
وصُدمت سلوفاكيا وغيرها من أعضاء الاتحاد الأوروبي من محاولة اغتيال فيكو الشهر الماضي مما أسفر عن إصابة رئيس الوزراء بجروح خطيرة.