«حسبنا الله ونعم الوكيل».. بهذه الكلمات أعرب المواطنون في محافظة البحيرة عن استيائهم من ارتفاع الأسعار داخل المواقف العشوائية، وذلك مع انتشار «الكموسينجية»، الذين ينشؤون مواقف بجوار وقبل المواقف العمومية، لجذب المواطنين في التنقل بين المحافظات قبل العيد لقضاء الأجازة مع ذويهم.
ازدحمت بعض المحطات الموجودة على شريط السكة الحديد منها «مصر - الإسكندرية» و«إيتاي البارود ودمنهور وأبو حمص وكفر الدوار»؛ من أجل الانتقال قبل بدء أجازة العيد، بينما يعاني المواطنون في المدن الأخرى من غياب الرقابة مما سمح بوجود تلاعب من قبل «الكموسيجنية» وبعض السائقين من عدم الدخول للمواقف، والتحميل من الخارج، بزيادة الأعداد عن المخصص بالرخصة للسيارة واستغلال الفرصة ورفع تعريفة الركوب، و«الـ مش عاجبه ينزل»، بحسب ما يقول السائقون للركاب ممن يعترضون على رفع الأجرة.
وقال إبراهيم عبد الحميد، مدرس: "ما شاهدناه من ارتفاع جنوني في الأسعار للمواصلات أصاب الأسرة البسيطة بالتوتر وخيبة الأمل رغم انتشار السيارات غير المرخصة وتعمل بمواقف عشوائية دون رقابة".
وفي غضب شديد، أضاف محمد رمزي، موظف: حسبنا الله ونعم الوكيل، أسعار المواصلات بقت نار".