دعا المرشحان لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلارى كلينتون والجمهورى دونالد ترامب، إلى مواجهة قوية للإرهاب، وذلك بعد الهجوم الدموى الذى وقع بمدينة نيس الفرنسية، الذى أودى بحياة 84 شخصا على الأقل.
وأعربت كلينتون، فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس، تعليقا على الحادث، عن قلقها من نقص التعاون بين وكالات المخابرات الامريكية والأوروبية.
وقالت كلينتون إن «احدى المشكلات فى أوروبا» هى أن دول القارة العجوز «لا تتشاطر المعلومات» بالقدر الكافى، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت المرشحة الديمقراطية الحاجة المشتركة «إلى دبلوماسية قوية تسند إلى أصدقائنا لعقد اتفاقات ثنائية واتفاقات مع الاتحاد الأوروبى وكذلك بين أعضاء حلف الناتو ومع دول أخرى، من أجل العمل، كلما يتطلب الأمر، ولنكون مستعدين للتعامل والمكافحة المشتركة للإرهابيين، بالإضافة إلى منع حصول هجمات فى المستقبل».
من جانبه، أعلن دونالد ترامب، المرشح الجمهورى، دونالد ترامب أنه إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة، سيتوجه إلى الكونجرس بطلب إعلان حرب على الإرهابيين.
وأعرب ترامب عن تعازيه لأهالى الضحايا، وألغى مؤتمرا صحفيا كان مقررا عقده فى نيويورك للإعلان عن اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس.
وقال ترامب فى تصريحات لـ«فوكس نيوز» تعليقا على «الاعتداء المروع» الذى ادمى المدينة الساحلية الفرنسية إن الإرهاب «خرج عن السيطرة» فى فرنسا وسائر أنحاء العالم.
وحمل الملياردير المثير للجدل المسئولية عن هذا الأمر للرئيس باراك أوباما الذى «يرفض تسمية» المشكلة باسمها أى «استخدام مصطلح الإسلام الراديكالى».