- رحيل ياسر محمود عن عمر يناهز 50 عاما بعد صراع شجاع مع المرض
- كاتب صحفي موهوب له بصمات تحريرية مميزة في الشروق ومن قبلها جريدة البديل
- آثاره الطيبة وذكراه العزيزة تبقى في مسيرة الزملاء الصحفيين الذين أشرف على تدريبهم وصقل مواهبهم
تنعى جريدة الشروق الزميل العزيز ياسر محمود سكرتير عام التحرير وعضو إدارة التحرير بالجريدة، الذي وافته المنية مساء يوم الأحد 14 يوليو 2024 بعد صراع مرير مع المرض استمر لنحو عام.
ويتقدم المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس الإدارة، وعماد الدين حسين رئيس تحرير الجريدة، وأحمد بدير المدير العام، ومديرو التحرير ورؤساء الأقسام وجميع المحررين والعاملين بالجريدة ومؤسسة الشروق، بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد الحبيب، وعائلته وأصدقائه، والأسرة الصحفية في مصر.
ويتوجهون إلى الله العليّ القدير بأخلص الدعاء أن يتغمد ياسر محمود بواسع مغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمهم وذويه وأحباءه الصبر والسلوان.
صعدت روح ياسر محمود إلى بارئها عن عمر يناهز خمسين عاما، قضى معظمها مشاركا في صناعة الصحف المصرية، حيث امتاز في سن مبكرة بموهبته تحريرية لا تخطئها عين.
فعمل في ديسك جريدة البديل والعديد من الصحف، قبل أن يلتحق محررا في الديسك المركزي بجريدة الشروق في مطلع تأسيسها، وترقى حتى صار عضوا بإدارة التحرير ومشرفا على عدد من الصفحات.
امتاز ياسر محمود بالحرفية العالية في اختيار العناوين، لا سيما مانشيت الشروق في العديد من الأحداث والمناسبات الكبرى، كما كان له دور كبير في تطوير القصص الإخبارية والتحقيقات مع الزملاء المحررين لتصبح أكثر شمولا وجاذبية.
واتسم ياسر محمود، ابن حي البساتين، وسط أصدقائه وزملائه بخفة الظل والألمعية، والثقافة المتنوعة واهتماماته الفنية والأدبية الواسعة.
وكان للفقيد ياسر محمود دور كبير في تدريب الصحفيين الشبان وتزويد صالة التحرير بالمواهب الشابة من الطلاب وخريجي الجامعات، فتعددت بصماته الإيجابية، لتبقى آثاره وذكراه الطيبة حيّةً في مسيرة عشرات الزملاء داخل مؤسسة الشروق وفي مؤسسات صحفية أخرى.