قدم الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل، تعازيه لأسر ضحايا حادث تصادم قطاري الزقازيق بمحافظة الشرقية، قائلا: "أتقدم بتعازينا لأسر الـ 3 وفيات".
وتمنى خلال لقاء عبر شاشة "إكسترا نيوز" ليل السبت، من موقع الحادث؛ الشفاء العاجل والخروج لجميع المصابين، مضيفا أن العربة كانت تقل 44 راكبًا، ونتيجة التصادم تعرض جميع الركاب لإصابات طفيفة، مثل الكدمات، وتوجهوا جميعا إلى المستشفى.
وأوضح أن الحالات التي يمكن اعتبارها إصابات كانت لـ 5 حالات بحد أقصى توفيت من بينهم طفلة في المستشفى، مضيفا أن المصابين الأربعة تلقوا الإسعافات اللازمة، ومن المتوقع خروجهم من المستشفى غدًا أو بعد غد على أقصى تقدير.
وأشاد بجدية والتزام الجهات المعنية في المحافظة، متابعا: "الإسعاف جاءت بأعداد أكبر، وده حسس الناس إن الحادث كبير أوي، تحركت 25 عربية إسعاف، ما كانش الكلام ده كله مطلوب، ولكن هذا يدل إنهم ناس جادين ومنضبطين، تحركوا فورا وكل المستشفيات فتحت، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الزقازيق والأحرار."
وأشار إلى خروج 34 مصابا بعد تلقي العلاج اللازم، منوها أنه لم يتبق سوى 4 حالات مصابة ومن المتوقع خروجهم غدًا أو بعد غد.
وأضاف أنه فور وصوله إلى موقع الحادث، تواصل مع المستشار محمد شوقي النائب العام، والذي أرسل بعد نصف ساعة المحامي العام ووكلاء النيابة لمعاينة الحادث، بحضور ممثلي وزارة الداخلية، مضيفا أنه تم إخلاء المنطقة من المواطنين، الذين كانوا حريصين على تقديم المساعدة؛ لكن الموقف تم التعامل معه منذ البداية.