أجرى وزير الخارجية الأوكراني الجديد بزيارة مفاجئة إلى منطقة سومي في شمال شرقي البلاد اليوم الأحد، بالقرب من منطقة القتال، للقاء الجنود والقادة في ما وصفه بأنه إظهار لـ "الأولويات الخارجية" الحقيقية.
وقال أندريه سيبيها، الذي تم تعيينه هذا الشهر، في منشور على فيسبوك: "هذه زيارتي الأولى خارج العاصمة، أقرب إلى منطقة الحرب، إلى جنودنا خاصة الذين يشاركون في عملية كورسك"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضاف سيبيها أن المدافعين عن البلاد أصبحوا "مركز السياسة الخارجية لأوكرانيا"، مشيرا إلى أن السلك الدبلوماسي قد جمع حوالي 10 ملايين هريفنيا (250 ألف دولار) كمساعدات مالية للقوات الأوكرانية، وسيتم تحويلها إلى إحدى الفرق العسكرية في شرق البلاد.
وقال سيبيها: " تحدثنا بالتفصيل عن كيفية عمل الأسلحة الغربية، وما الذي يحتاجه الجنود، وما هو فعال وما هو غير فعال. سيتم استخدام كل هذا في العمل الدبلوماسي مع الشركاء".
وذكرت بلومبرج أن الرحلة كانت ذات أهمية كبيرة، حيث نادرا ما كان أسلاف سيبيها يزورون مناطق الخطوط الأمامية في أوكرانيا. وأصبحت سومي ومنطقة كورسك الروسية الواقعة إلى شمالها واحدة من ساحات المعارك الرئيسية مع دخول الحرب الروسية عامها الثالث.