اقتحم مخربون مقر حملة حزب سياسي أوكراني مؤيد لروسيا، وذلك خلال مظاهرة لآلاف من القوميين بالعاصمة كييف.
وذكرت الشرطة في بيان أنه تم تهشيم النوافذ والكتابة على الجدران وتحطيم الأثاث خلال الاقتحام مساء أمس الأحد، ويجري التحقيق في الحادث.
وأظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت متظاهرين يقتحمون مقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأوكراني.
يشار إلى أن الحزب مرتبط بشكل وثيق برجل الأعمال الأوكراني البارز فيكتور ميدفيدشوك، المعروف بأنه من المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعارض ميدفيدشوك طموحات أوكرانيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي، كما كان واحدا من المفاوضين الأساسيين من أجل إطلاق سراح سجناء احتجزوا خلال الصراع الدائر شرقي أوكرانيا.
تحركت المظاهرة التي شارك فيها أكثر من 15 ألف شخص، وفقا لتقديرات الشرطة، عبر وسط كييف بمناسبة الذكرى 76 لتأسيس جيش التمرد الأوكراني.
ويعتقد أن جيش التمرد الأوكراني وهو تنظيم قومي شبه عسكري قد ارتكب إبادة جماعية في منطقة فولهينيا غربي أوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية ما تردد أنه أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من البولنديين.
وحارب التنظيم فيما بعد قوات الأمن السوفيتية والبولندية حتى أوائل خمسينيات القرن الماضي.