قال المتحدث باسم منظمة الأونروا عدنان أبو حسنة، إن الوضع في منشآت المنظمة صعب للغاية، وهناك مليون فلسطيني من النازحين جزء منهم بالأساس كان موجودا في جنوب قطاع غزة، والآخر نزح إلى الجنوب، والآخرين في الشوارع يلتحفون السماء ولا مكان لهم على الإطلاق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الأحد: «نحن في دوامة كبيرة ولا نعرف ماذا نفعل وأيام قليلة والوقود ينفد ومحطات المياه مدمرة، والمواطنين يشربون مياها ملوثة، و75 % من المياه بالقطاع لا تصلح للشرب».
وأبدى دهشته من رفض قوات الاحتلال لإدخال الوقود لمحطات المياه والصرف الصحي، في ظل قرب نفاد الطعام، لافتا إلى تصريحات منظمة الصحة العالمية التي أفادت بأن القطاع الصحي في غزة انهار كاملا.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة أصبح كارثة محققة، مضيفا بأن المنظمة تقدم رغيف خبز واحد على مدار اليوم الواحد، والمخابز غير قادرة بتزويدهم بالخبز، وهناك بعض المدارس التابعة لهم لا يصلها على الإطلاق.
وعقب: «قدمنا أغطية وفراشا ولكنها نفدت من مخازننا، وكنا نقدم الخبز والطعام وأكثر من ذلك لكن كل هذا نفد».
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، إن نحو مليون شخص نزحوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.
أحياء بأكملها تحولت إلى أنقاض، في حين اكتظت المستشفيات بآلاف الجرحى وافترش فلسطينيون فارّون الأرض أمام المباني وفي الشوارع، بعد أن امتلأت مدارس الأونروا بالنازحين، عقب الإنذار الإسرائيلي الأخير بإخلاء المدينة.