قال محافظ البنك المركزي الجديد في الأرجنتين، إنه يعتزم خفض التضخم إلى ما دون 10% بنهاية عام 2021، وأن السياسة النقدية لن تكون كافية، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج اليوم الأحد.
وفي أول تصريحات شاملة له منذ توليه المنصب الأسبوع الماضي، قال مجويل بيس إن المفتاح هو "عقد اجتماعي" اقترحته إدارة الرئيس ألبرتو فيرنانديز، بموجبه لن تكون الزيادات السعرية بالضرورة مؤشرا على التضخم.
ويدور معدل التضخم عند أكثر من 50%، وقال بيس لصحيفة بيرفيل في تصريحات نشرت اليوم الأحد إن مسار خفض التضخم "هو عقد اجتماعي تقترحه الحكومة".
وقال إن "الدولة يتعين عليها الجلوس مع قادة الشركات والعمال لاتخاذ الخطوة الأولى".
وذكر أنه بمجرد تطبيق الاتفاق، سيتحرك البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة الرئيسية إلى "مستويات طبيعية" من المستوى القياسي الحالي البالغ 63%.
وقال بيس إن تصريحاته ليست توقعات، لكن لديه "الإرادة" لخفض التضخم في غضون 18 شهرا.
ويواجه فيرنانديز الذي تولى السلطة في 10 ديسمبر، أزمة اقتصادية قاسية، وقال وزيره للاقتصاد مارتن جوزمان الذي يخوض مفاوضات للحصول على خط ائتمان بقيمة 56 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، إن الدائنون يتفهمون أن البلاد لا تستطيع حاليا أن تسدد ديونها.
ومن المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3% العام المقبل، وفقا لصندوق النقد الدولي.