أعرب وزير الدفاع الإيرلندي سيمون كوفني، عن قلقة إزاء الحادثة التي أودت بحياة أحد جنود الوحدة الأيرلندية في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان " اليونيفل" مؤكّداً على أهمية توصل التحقيق لمعرفة حقيقة الحادثة.
وأكد كوفني في اتصال هاتفي بنظيره اللبناني موريس سليم، اليوم الخميس: "على أهمية توصل التحقيق إلى معرفة حقيقة وتفاصيل الحادثة المؤلمة، نظراً لانعكاسها على الدور الذي تقوم به الوحدة الإيرلندية في إطار قوات اليونيفيل منذ عقود".
وقال الوزير كوفني "إنه على مدى عقدين من الزمن لم تتعرض الوحدة الإيرلندية لأي اعتداء. وهي تقوم بواجبها لحفظ السلام في المنطقة بكل اندفاع وإخلاص".
من جهته، أكد الوزير سليم للوزير كوفني أن " تحقيقاً دقيقاً جارٍ في الحادثة لكشف كل ملابساتها".
وقدّم الوزير سليم "التعازي بوفاة الجندي الإيرلندي إلى وزير الدفاع والدولة والشعب الإيرلندي وخصوصاً الى عائلة الجندي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وكان الناطق الرسمي باسم (يونيفيل) أندريا تيننتي أعلن أن "جندي حفظ سلام قُتل الليلة الماضية وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في العاقبية بالقرب من الصرفند، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان".
وقال تيننتي: "حتى الآن، التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة، ونحن ننسّق مع القوات المسلحة اللبنانية، وفتحنا تحقيقاً لتحديد ما حدث بالضبط".