قدم الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب وعميد معهد القلب السابق، خالص العزاء لأسرة لاعب منتخبنا الوطني ونادي مودرن سبورت أحمد رفعت، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 31 عامًا بعد صراع مع المرض.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «صدى البلد» مساء السبت، إن اللاعب عانى من أزمة قلبية حادة قبل 4 أشهر داخل الملعب، نسبت في البداية للإجهاد والإفراط في تناول القهوة والصيام؛ لكنها تبين لاحقًا أنها جلطة في الشريان التاجي الأوسط تسببت في توقف قلبه.
وأضاف أن عودة «رفعت» للحياة بعد توقف قلبه وفصله عن أجهزة الإنعاش والغسيل الكلوي؛ كانت بمثابة «معجزة»، مشيرًا إلى أنه خضع لعملية قسطرة تشخيصية في أحد المستشفيات المتخصصة كشفت عن انسداد في الشريان التاجي الأوسط، تمت معالجته بتركيب دعامة.
وأكد أن حالة اللاعب شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد العملية، وعاد إلى منزله وهو يرتدي جهازًا لمراقبة كهرباء القلب، لافتا إلى تأجيل الخبراء الأجانب الحاجة لزراعة جهاز صدمات قلبية بعد أن لاحظ الأطباء تحسن عضلة القلب، مردفا: «هذه إرادة الله عز وجل الذي استرد وديعته.. ندعو الله أن يتقبله عنده من الشهداء».
وكشف عميد معهد القلب السابق، عن وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب لدى اللاعب، بعدما توفي والده في الأربعينيات من عمره إثر أزمة قلبية مفاجئة، موضحا أنه التاريخ العائلي يشير إلى استعداد وراثي لتصلب الشرايين.