قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن «ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه».
وبحسب وكالة «تسنيم» للأنباء، أضاف قائد الحرس الثوري في كلمة له الأحد: «اليوم ترون كيف أن هذه القوى الأجنبية التي تشتعل النيران في سوريا، كأنها ذئاب جائعة، قد انقضت على غزال وحيد في الصحراء، وكل واحدة تقطع جزءًا من جسده».
واستطرد: «هؤلاء الصهاينة من الجنوب، وآخرون من الشمال، وآخرون من الشرق، وفي الوسط، الناس تائهون، يواجهون مستقبلاً غامضًا. هذه درس مرّ نتعلمه، ولكن يجب أن نأخذ هذه العبرة الكبيرة جنبًا إلى جنب مع العبر الكبرى التي تركها الدفاع المقدس»، بحسب وصفه.
وواصل: «الجميع شاهدوا، طالما كنا موجودين، كان الشعب السوري يعيش، لأننا كنا نسعى لكرامتهم. لم نذهب لضم جزء من أرض سوريا إلى أرضنا، ولم نذهب لنجعلها ساحة لبحث عن مصالحنا الطموحة والجشعة؛ ذهبنا لكي لا يتم تدمير كرامة المسلمين»، وفقًا لتعبيره.
وأشار إلى أن «الإسرائيليين سيدفعون ثمنًا باهظًا، وسيدفنون في تلك الأرض، لكن الأمر يتطلب وقتًا طويلاً، وصمودًا عظيمًا، وعزيمة عالية، وإرادة وإيمانًا عظيمًا».