قالت حركة المقاومة حماس، إن اقتحام جيش الاحتلال لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، وارتكاب مجزرة بحق النازحين فيها، بإطلاق النار المباشر، وقَتْل أكثر من خمسة عشر نازحاً، ثم اعتقال جميع النازحين الشباب، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، وإجبار النساء والأطفال على النزوح عن مركز الإيواء في المدرسة تحت تهديد السلاح بعد التنكيل بهم؛ هو إمعانٌ في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
وطالبت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن الدولي؛ بالوقوف عند مسئولياتهم، والتدخل لوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة، والتي تواصل حكومة الاحتلال ارتكابها في انتهاك فاضح لجميع القوانين والقيم الإنسانية، والعمل لتنفيذ قرارات الاعتقال الصادرة بحق قادة الاحتلال مجرمي الحرب ومحاسبتهم على جرائمهم المتواصلة.
واستشهد وأصيب عدد من النازحين، صباح اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة في بيت حانون شمال قطاع غزة، وإجبار النازحين على إخلائها، تحت تهديد السلاح.
وأفاد مراسلو وكالة «وفا»، بأن قوات الاحتلال حاصرت مدرسة خليل عويضة، وسط استهداف مباشر للنازحين بالرصاص والقصف المدفعي، وإجبارهم على إخلائها، ما أدى إلى استشهاد 15 منهم حتى اللحظة، وإصابة آخرين بجروح.
وأجبرت تلك القوات النازحين من الأطفال والنساء على التوجه نحو حاجز عسكري نصبته في شارع صلاح الدين، حيث قامت باعتقال الرجال.