زيلينسكي يجدد طلب انضمام بلاده لحلف الناتو ويعارض تجميد الحرب - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 9:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زيلينسكي يجدد طلب انضمام بلاده لحلف الناتو ويعارض تجميد الحرب

دافوس - د ب أ
نشر في: الثلاثاء 16 يناير 2024 - 10:45 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 يناير 2024 - 10:45 م

جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، طلب انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، خلال اجتماع مع أمين عام الحلف، ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء، في منتجع دافوس بسويسرا، إلا أن المسؤولين الكبيرين اختلفا بشأن سبل إنهاء الحرب.

وقال زيلينسكي لستولتنبرج، على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، إنه يتوقع أن يتخذ الناتو هذا العام، قرارات من شأنها أن تجعل بلاده أقرب إلى الانضمام إلى التحالف الدفاعي.

كما أطلع الزعيم الأوكراني ستولتنبرج على الوضع على خط المواجهة، بحسب ما ورد في بيان صدر عن مكتب زيلينسكي الرئاسي، وشكره على دعم الناتو المستمر.

وأكد زيلينسكي أيضا أهمية تعزيز أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، في مواجهة القصف الروسي الأخير للمدن الأوكرانية.

من جانبه، قال ستولتنبرج في بيان "أنا... واثق تماما أن الحلفاء بالناتو سيواصلون تقديم الدعم لأن دعم أوكرانيا ليس عملا خيريا. دعم أوكرانيا استثمار في أمننا الخاص".

وتابع "يجب أن نقف بجانب أوكرانيا، وفي مرحلة ما، ستفهم روسيا أنها تدفع ثمنا باهظا للغاية وتجلس وتوافق على نوع من السلام العادل". إلا أن زيلينسكي أكد أنه غير مهتم بوقف طويل لإطلاق النار أو ما وصفه بـ"تجميد" الصراع.

وقال إنه يفضل حسم الحرب في ميدان القتال "العام الجاري" وإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. وقال في كلمة رئيسية في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري إن "أي صراع مجمد سيندلع في نهاية المطاف".

وأعاد زيلينسكي إلى الأذهان محاولات المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل لوقف الصراع الذي اندلع في شرقي أوكرانيا في 2014. ولم يتم تنفيذ الاتفاقات التي تم إبرامها آنذاك بشأن وقف لإطلاق النار وتطبيق خطة سلام مطلقا وأعقبت الاتفاقات حرب شاملة في نهاية المطاف.

واتهم زيلينيسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا بـ "الجنون" وعدم الاهتمام بالحلول السلمية بعد حوالي سنتين من الحرب، وضم القرم في عام 2014 والمشاركة في الحرب الأهلية في سوريا.

وأضاف: "إن بوتين مفترس لا يرضى بالمنتجات المجمدة"، مشيرا إلى أن خطته المؤلفة من 10 نقاط، المبنية على انسحاب روسي شامل من أوكرانيا وتعويضات ومعاقبة مجرمي الحرب هي المقترح الوحيد الذي سيجلب "سلاما عادلا ومستقرا".

وانتقد زيلينسكي المجتمع الدولي لعدم تحركه بالسرعة الكافية وعدم ذهابه بعيدا بالعقوبات ضد روسيا، والتي كان "من الممكن أن تدفع بوتين إلى تقديم تنازلات"، خاصة إذا تم استهداف صناعته النووية.

وأضاف "بوتين يحاول تطبيع ما كان ينبغي أن ينتهي في القرن العشرين... الترحيلات الجماعية وقصف مدن وقرى وتسويتها بالأرض والشعور المرعب بأن الحرب قد لا تنتهي أبدا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك