تقرير: مجلس الشيوخ الأمريكي يستعد للتصويت على تجميد محتمل للمساعدات إلى إسرائيل - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير: مجلس الشيوخ الأمريكي يستعد للتصويت على تجميد محتمل للمساعدات إلى إسرائيل

هدير عادل
نشر في: الثلاثاء 16 يناير 2024 - 7:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 يناير 2024 - 7:44 م

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مجلس الشيوخ الأمريكي يستعد للتصويت على تجميد محتمل للمساعدات إلى إسرائيل، مشيرة إلى ضغوط يمارسها الديمقراطيون اليساريون القلقون من حصيلة الخسائر البشرية المتزايد بسبب الحرب في غزة؛ للحد من المساعدات أو فرض شروط صارمة عليها.

*دعم سريع يتبعه شروط صارمة

وأضافت الصحيفة الأمريكية، خلال تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أنه عندما شنت حركة حماس هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى)، كان هناك ضجة دعم سريعة وقوية في الكونجرس من أجل ألا تدخر الولايات المتحدة أي وسعا في دعم استجابة عسكرية قوية لتل أبيب.

لكن بعد مائة يوم، بحسب "نيويورك تايمز"، يظهر هذا الإجماع في الكابيتول هيل مؤشرات على التفكك، مع ضغط الديمقراطيين اليساريين من أجل تقييد المساعدات إلى إسرائيل أو فرض شروط صارمة عليها.

وأدت تلك الجهود إلى تقسيم الديمقراطيين وحفز جهوداً مضادة كثيفة من جانب الجماعات المؤيدة لإسرائيل.

ووفقاً للصحيفة، ستصل إلى ذروتها، اليوم الثلاثاء، عندما يصوت مجلس الشيوخ على قرار من شأنه تجميد جميع المساعدات الأمنية الأمريكية إلى إسرائيل ما لم تصدر وزارة الخارجية تقريراً في غضون ثلاثين يوماً يدقق فيما إذا كانت تل أبيب ارتكتبت انتهاكات حقوقية في شنها للحرب.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أنه إذا تخطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الموعد النهائي، ستتم استعادة المساعدات بمجرد تلقي الكونجرس للتقرير، أو إجراء عمليات تصويت منفصلة للتأكد من مواصلة المساعدات دون انقطاع.

*هل ينجو الإجراء من الجمهوريين؟

ووفقاً للصحيفة الأمريكية، أمام الإجراء، الذي قدمه السيناتور بيرني ساندرز، فرصة ضئيلة للتمرير بالنظر إلى معارضة الجمهوريين والديمقراطيين. لكنه ليس سوى واحداً فقط بين مجموعة تدابير اقترحها التقدميون في مجلس الشيوخ خلال الأسابيع الأخيرة وتعكس عدم ارتياحهم لشن إسرائيل للحرب، ويثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل حزمة جديدة من التمويل وتحت أي ظروف لدعم تل أبيب.

وقال ساندرز لـ"نيويورك تايمز"، خلال مقابلة: "هناك مخاوف متنامية بين الشعب الأمريكي وفي الكونجرس من أن ما تفعله إسرائيل الآن ليس حرباً ضد حماس، لكن حرباً ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "مع المساعدات العسكرية الأمريكية، يتضور الأطفال جوعاً حتى الموت".

كان بايدن قد طلب في أكتوبر الماضي حزمة مساعدات بنحو 14 مليار دولار لدعم إسرائيل.

وخلال الأسابيع الأخيرة، وقع العشرات من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، معظمهم من الجناح اليساري للحزب، على عدة تدابير للحد من المساعدات الأمنية إلى إسرائيل أو فرض شروط عليها.

ويتطلب أحدها ضمانة من الرئيس بايدن بأن أي أسلحة سيتم إرسالها ستستخدم بما يتماشى مع القانون الأمريكي والدولي.

ووصف ساندرز، الذي صوت الشهر الماضي ضد إرسال مساعدات أمنية غير مشروطة إلى إسرائيل، قراره بإجراء معقول ومحافظ.

ودفع أعضاء آخرون بمجلس الشيوخ، ممن يدعمون القرار، بأنه لا ينبغي أن يكون طلب المساءلة في حرب عنيفة أمراً مثيراً للجدل.

وتمارس الجماعات المؤيدة لإسرائيل ضغوطاً كثيفة ضد مقترحات فرض شروط على المساعدات إلى إسرائيل. وقاومت إدارة بايدن جهود بالكونجرس وضع شروط على المساعدات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك