أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، عن حزمة مساعدات جديدة لقطاع غزة بقيمة 120 مليون يورو.
وقالت في بيان عبر موقعها الرسمي، إن إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لغزة ارتفع إلى أكثر من 450 مليون يورو منذ عام 2023، بالإضافة إلى رحلات الجسر الجوي التي سلمت أكثر من 3800 طن من المساعدات.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل مع الشركاء على الأرض؛ لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بسرعة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن «اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يبعث بالأمل، الذي كانت المنطقة في أمس الحاجة إليه».
ونوهت أن «الوضع الإنساني لا يزال مأساويًا في غزة»، مضيفة: «سترسل أوروبا 120 مليون يورو من المساعدات خلال عام 2025، إلى جانب أطنان من المساعدات العينية، لمواصلة دعم الفلسطينيين».
ووفقًا لبيان المفوضية، ستتضمن الحزمة: المساعدات الغذائية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية، والمساعدات الطبية لدعم عمل المرافق الصحية وتوفير الإمدادات الطبية، ودعم قطاعات المياه والصرف الصحي، وتوفير مستلزمات الإيواء.
وسيعمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الشريكة الأخرى، لضمان سرعة تسليم المساعدات.
وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.