نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى الدكتور بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والذي وافته المنية الثلاثاء، وتقدم بخالص التعازي لأسرته ولتلاميذه في أرجاء الوطن وخارجه.
وأضافت رئاسة الجمهورية، في بيان لها، اليوم، أن مصر والعالم أجمع فقدا اليوم قيمة وقامة سياسية وقانونية رفيعة، حيث أثرى الفقيد عبر مسيرته الطويلة السياسة الدولية فكرًا وعملًا، بوصفه دبلوماسيًا قديرًا وخبيرًا في القانون الدولي، وكاتبا نُشرت مؤلفاته على نطاق واسع، وهو ما أهله لتبوُّء أرفع المناصب على المستويين الوطني والدولي، كما كانت له إسهامات عديدة بمجالات القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن مشاركته الفعالة في مفاوضات كامب ديفيد التي ساهمت في عودة سيناء للوطن مرة أخرى.
وأكدت الرئاسة، أن القارة الأفريقية لن تنسى للفقيد دوره الكبير في الاهتمام بقضاياها والمساهمة في تنمية دولها، وسيظل عطاؤه الممتد ومساهماته في الفكر السياسي والقانوني، وما قدمه من إنجازات في المناصب التي تقلدها، رمزًا للسياسي الوطني الذي خدم بلاده بتفان، وضرب مثلًا مشرفًا لكل المصريين على المستوى الدولي.
يشار إلى أن بطرس غالي، تولى منصب الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للفرانكفونية، والرئيس السابق للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والنائب الأسبق لرئيس الوزراء للشؤون الخارجية.