بعد انتشار متحور XEC.. هل تحمي لقاحات كورونا من متحورات الفيروس الجديدة؟‬ - بوابة الشروق
الأحد 22 سبتمبر 2024 12:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد انتشار متحور XEC.. هل تحمي لقاحات كورونا من متحورات الفيروس الجديدة؟‬

منال الوراقي
نشر في: الأحد 22 سبتمبر 2024 - 10:45 ص | آخر تحديث: الأحد 22 سبتمبر 2024 - 10:45 ص

مع دخول فصل الخريف، حذر العلماء في أنحاء العالم من المتحور الجديد من فيروس كورونا شديد العدوى، المعروف بـ "إكس إي سي"، الذي بدأ ينتشر بسرعة أكبر في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والعالم، وسط تكهنات بأن يصبح قريبا السلالة السائدة، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي".

وبدأ متحور كورونا الجديد، الذي يعد سلالة فرعية من متحور "أوميكرون" المكتشف مسبقا في الانتشار، حيث تم الإبلاغ عنه لأول مرة في مدينة برلين بألمانيا في يونيو الماضي، قبل أن يبدأ في الانتشار بسرعة كبيرة في جميع أنحاء أوروبا، وأمريكا الشمالية، وآسيا، حيث سرعان ما ظهر في بريطانيا، والولايات المتحدة، والدنمارك.

وبحلول سبتمبر، تم رصد المتحور الجديد لفيروس كورونا في 27 دولة حول العالم، بما في ذلك ألمانيا، وبولندا، ولوكسمبورج، والنرويج، وأوكرانيا، والصين، والدنمارك، والمملكة المتحدة، والبرتغال، وهولندا.

ووفقا لما نقلته "روسيا اليوم"، فالسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد بها بعض الطفرات الجديدة التي تساعدها على الانتشار بسرعة كبيرة، فهي هجين من المتغيرات الفرعية من سلالة "أوميكرون" المكتشفة سابقا KS.1.1 وKP.3.3.

ولكن، هل تحمي لقاحات كورونا "كوفيد–19" من متحورات الفيروس الجديدة؟

وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، في تقرير سابق لها، فتوفّر لقاحات فيروس كورونا "كوفيد-19" المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة العالمية للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ أو المعتمدة من السلطات التنظيمية الصارمة مستويات مختلفة من الحماية ضد العدوى، والمرض الخفيف، والمرض الوخيم، ودخول المستشفى، والوفاة، وهي الأكثر فعالية ضد الأمراض الوخيمة.

ووفقا للمنظمة العالمية فيواصل آلاف العلماء حول العالم بحوثهم من أجل فهم أفضل للكيفية التي تؤثر بها طفرات ومتحورات الفيروس الجديدة على فعالية لقاحات كوفيدً–19 المختلفة.

-أقل فعالية في الحماية من العدوى

وبالرغم من اللقاحات الحالية أقل فعالية في الحماية من العدوى والمرض الخفيف بالمقارنة مع فعاليتها مع متحورات الفيروس السابقة، فمن المرجح أن تكون الأعراض خفيفة عند إصابة الأشخاص بعد تلقي التطعيم بها.

وذكرت المنظمة العالمية أنه رغم كون لقاحات كوفيد–19 المأذون باستعمالها بموجب بروتوكول المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ، واللقاحات الحاصلة على موافقة السلطات التنظيمية الصارمة، بالغة الفعالية في الحد من خطر إصابة الأشخاص بمرض خطير والوفاة، لكنه لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100%.

وأوضحت أن ذلك يجعل من المهم للغاية التفكير في الاستمرار في ممارسة تدابير الحماية، حتى بعد تلقي جميع جرعات لقاح كوفيد-19، على النحو الموصى به من قبل السلطة الصحية في جميع البلدان.

-لقاحات كوفيد-19 توفر حماية قوية

وذكرت منظمة الصحة العالمية، في تقرير آخر لها، أنه يجب أن يحصل جميع الأشخاص على التطعيم بمجرد أن يحين دورهم، ويجب عليهم اتباع الإرشادات المحلية بشأن التطعيم وطرق حماية أنفسهم من كوفيد-19 ومتحوراته.

وقالت المنظمة العالمية، إن لقاحات كوفيد-19 توفر حماية قوية ضد الإصابة باعتلال خطير ودخول المستشفى والوفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد أو متحوراته الجديدة وأخرها أوميكرون وإكس إي سي.

وشملت إرشادات المنظمة العالمية للوقاية من انتشار كوفيد-19 ومتحوراته تجنب الحشود والحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين، حتى لو لم يبدُ عليهم أنهم مرضى، ارتداء كمامة مناسبة إذا كنت تشعر بالمرض، أو كنت قريبًا من أشخاص مرضى، أو إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالمرض بشكل كبير، أو كنت في مناطق مزدحمة أو سيئة التهوية.

وأيضا المواظبة على تنظيف اليدين بالماء والصابون أو بمطهر كحولي، تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو منديل عند السعال أو العطس، التخلص من المناديل المستخدمة على الفور وتنظيف اليدين.

-جرعتين من أي لقاح فعال

وقالت المنظمة العالمية إنه إذا ظهرت على أي شخص أعراض كوفيد-19 أو متحوراته الجديدة مثل أوميكرون وإكس إي سي أو كانت نتيجة الاختبار إيجابية، فيجب أن يعزل نفسه حتى يتعافى.

ووفقا لمنظمة الصحة فيركز التطعيم ضد كوفيد-19 على الفئات ذات الأولوية، مثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، والذين يعانون من مشكلات صحية كامنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والمشكلات الصحية المزمنة وكبت المناعة، بما في ذلك فيروس العوز المناعي البشري والسمنة والسرطان والحوامل والأشخاص غير المُطعَّمين.

وقامت منظمة الصحة العالمية بتحديث توصياتها بشأن التطعيم بالسلسلة الأولية، وهي جرعتين من أي لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد ومتحوراته الجديدة، بالإضافة إلى الحاجة إلى جرعات مُعَزِّزَة.

-إنقاذ الملايين حول العالم

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه منذ طرحها، أنقذت لقاحات كوفيد-19 أرواح الملايين في جميع أنحاء العالم من خلال توفير الحماية ضد المرض الوخيم ودخول المستشفى والوفاة.

وأشارت إلى أنه بالرغم من أنَّ اللقاحات تحمي من الإصابة بالمرض الوخيم والوفاة، إلا أنه لا يزال من الممكن نقل فيروس كورونا المستجد ومتحوراته الجديدة للآخرين بعد التطعيم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك