داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" جامعة ديلاوير في الأسابيع الأخيرة، بحثا عن وثائق سرية كجزء من تحقيقه في سوء التعامل المحتمل مع السجلات الحكومية الحساسة من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد شخصين مطلعين على الأمر تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، عملية المداهمة التي أوردتها شبكة "سي.إن.إن" لأول مرة،. ولم يقل الشخصين ما إذا تم العثور على أي شيء.
ويقوم مستشار خاص بوزارة العدل بالتحقيق في كيفية وصول وثائق سرية عندما كان بايدن يشغل منصب نائب للرئيس وعضو مجلس الشيوخ إلى منزله ومكتبه السابق، وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية.
وكشف محامو بايدن الشخصيون في يناير الماضي أنه تم العثور على مجموعة صغيرة من الوثائق تحمل العلامات السرية قبل أسابيع في مكتب بايدن السابق في واشنطن، ومنذ ذلك الحين سمحوا لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالبحث عن وثائق أخرى في عقرات بايدن.
يشار إلى أن الجامعة هي رابع كيان معروف يتم تفتيشه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد عمليات التفتيش على مكتب بايدن السابق في مركز بن بايدن في واشنطن العاصمة، حيث تم العثور على السجلات ذات العلامات السرية في البداية في خزانة مقفلة من قبل محامي بايدن الشخصيين في نوفمبر الماضي، ومؤخراً من منازله في ديلاوير في ويلمنجتون وشاطئ ريهوبوث.
وأجريت جميع عمليات البحث هذه طواعية وبموافقة الفريق القانوني لبايدن.