زعم وزير الأمن الإسرائيلي يوآف جالانت، انتماء 12% على الأقل من بين موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيي البالغ عددهم 13,000 موظف في غزة ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ونقل موقع "آي 24" الإسرائيلي اليوم الجمعة عن جالانت قوله: "12 موظفا في وكالة الأونروا شاركوا بنشاط في هجوم حماس في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز253 رهينة من جميع الأعمار، وإطلاق إطلاق آلاف الصواريخ على البلدات الإسرائيلية".
وادعى جالانت أن من بين الموظفين الذين شاركوا في الهجمات معلمون يعملون في المدارس التي تديرها وكالة الأونروا.
وأضاف: "بالإضافة إلى هؤلاء العمال الـ12، لدينا مؤشرات استخباراتية هامة تشير إلى أن أكثر من 30 عاملا في الأونروا شاركوا في المذبحة، وسهلوا احتجاز الرهائن، ونهبوا وسرقوا المجتمعات الإسرائيلية، بل وأكثر من ذلك".
وتابع: "الأونروا فقدت شرعيتها ولم تعد قادرة على العمل كوكالة تابعة للأمم المتحدة، ولذلك دعا المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية إلى نقل مسئولية إيصال المساعدات إلى قطاع غزة إلى منظمات إنسانية أخرى"
وقال: "من المعروف أن 1468 موظفا ينشطون داخل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين و185 موظفا في الأونروا ينشطون في الفروع العسكرية لحماس و51 ينشطون في الفرع العسكري للجهاد الإسلامي".