يزور وفد رفيع المستوى من حكومة طالبان في أفغانستان، اليابان في أول زيارة دبلوماسية من نوعها اليوم الأحد.
ويضم الوفد نائب وزير الاقتصاد عبد اللطيف نظري، الذي أعرب عن رغبة طالبان في المشاركة مع العالم لتعزيز أفغانستان قوية ومتحدة ومزدهرة.
وفي بيان نشر على تطبيق "إكس" في وقت متأخر ليلة أمس السبت، قال نظري إنه يأمل أن تصبح أفغانستان عضوا نشطا في المجتمع الدولي.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها وفد رفيع المستوى من طالبان إلى اليابان منذ عودة الحركة إلى السلطة في عام 2021. ولم تعترف أي دولة من دول العالم ومن بينهم اليابان بحكومة طالبان.
وأفادت مصادر إعلامية يابانية، بأن مؤسسة نيبون، وهي مجموعة مصالح عامة مقرها طوكيو، قامت بدعوة الوفد لزيارة البلاد.
وفي حين أن تفاصيل جدول الأعمال لا تزال غير واضحة، من المتوقع أن يجتمع مسؤولو طالبان مع ممثلي الحكومة اليابانية، على الأرجح لمناقشة الدعم المحتمل لاقتصاد أفغانستان المتعثر.
وتعاني أفغانستان وضعا اقتصاديا صعبا للغاية بسبب ربط المنظمات الدولية والدول المساعدات للبلاد باحترام حقوق الإنسان بما في ذلك حق الفتيات والنساء في التعليم.
وقالت منظمات إغاثة دولية في بيان مشترك أن ما يقدر بنحو 23.7 مليون شخص في أفغانستان بحاجة إلى المساعدة، من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي 40 مليون نسمة.