المجلس الأعلى للآثار: مقبرة الملك تحتمس الثاني مُدمرة تماما.. والاكتشاف جاء صدفة بحتة - بوابة الشروق
الجمعة 21 فبراير 2025 1:02 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

المجلس الأعلى للآثار: مقبرة الملك تحتمس الثاني مُدمرة تماما.. والاكتشاف جاء صدفة بحتة

محمد شعبان
نشر في: الثلاثاء 18 فبراير 2025 - 11:05 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 فبراير 2025 - 11:05 م

كشف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل الاكتشاف الأثري الجديد الذي أعلنت عنه البعثة الأثرية المصرية البريطانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، والتي أعلنت عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر المقابر المفقودة من الأسرة الثامنة عشرة، بجبل طيبة غرب الأقصر.

وقال خلال تصريحاته لبرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن العلماء كانوا ينتظرون الكشف منذ فترة طويلة في وادي الملوك، مشيرا إلى أن البعثة كانت تعمل في الوادي الغربي على بعد 2.5 كيلومتر من وادي الملوك، لافتا أن العثور على مدخل المقبرة جاء بالصدفة البحتة.

وتابع: «للأسف، كانت السيول دمرت المقبرة بشكل كبير، ودفعت كهنة الأسرة الحادية والعشرين إلى نقل المومياء من المقبرة ودفنها في الدير البحري، وعُثر على بقايا قطع صغيرة من الأساس الجنزي الذي كان مدفونا مع الملك، ومن بينها ألقابه واسمه».

وأضاف أن تحتمس الثاني كان أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، التي تعتبر العصر الذهبي للفراعنة، والتي بدأت بحكم أحمس واستمرت حتى توت عنخ آمون ثم تحتمس الثاني ثم زوجته الملكة حتشبسوت.

ونوه أن «المقبرة كانت متكاملة، لكن السيول التي حدثت في العصر الفرعوني دمرتها تماما، وأدت إلى سقوط النقوش على الأرض، من الممكن أن تكون المقبرة تعرضت للسرقة، أو أن السيول تسببت في تدميرها، ومن الممكن أن الأساس الجنزي وما تبقى منه نُقل ودفن في مكان آخر لم نكتشفه بعد؛ نظرًا لأن الكهنة نقلوا المومياء من مكانها».

وأكد أن مومياء تحتمس الثاني كانت موجودة في المتحف المصري بالتحرير، قبل نقلها خلال موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك