وجه الدكتور أحمد سمير بدر، مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، إدارة الطب الوقائي بالمحافظة، بتكثيف التوعية الصحية ضد مرض حمى الضنك.
وأوضح الدكتور أسامة سالم وكيل مديرية الصحة مدير عام الطب الوقائي، في لقائه اليوم الأحد، الدكتورة أميرة خلوصي مدير مكافحة الأمراض المعدية، وهاني إسماعيل مراقب عام صحة البيئة بالمديرية أن «حمى الضنك»، هي مرض فيروسي ينقله الناموس من شخص لآخر، وموجود في مناطق خط الاستواء أي أنه وافدًا من الخارج.
وأكد أن «حمى الضنك»، تتشابه أعراضها مع أعراض الإنفلونزا مثل ارتفاع في درجة الحرارة والصداع وألم العظام والقئ، ومعظم الحالات تتعافي بسهولة، ويتم اكتشافه عن طريق تحليل "pcr" ليؤكد التشخيص، مشيرًا إلى أن علاجها بسيط عبر مسكن وفيتامين سي، وشرب سوائل مع الراحة، موجها بتكثيف التوعية الصحية لمكافحة الناموس أو البعوض على مستوى المحافظة.
من جانبها أشارت الدكتوره أميرة، إلى أن هذا الفيروس لا ينتقل مباشرة بين البشر، بل يتم نقله بواسطة البعوض، وبالتالي فإن الوقاية تكون عبر مكافحة البعوض وتجنب التعرض للدغات، لافتة إلى أن البعوض الناقل (من نوع Aedes)) يمكن أن يهاجر إلى مناطق جديدة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انتشار المرض في أماكن لم يكن موجودًا فيها من قبل.
وأوضحت أن التغيرات المناخية من عوامل انتقال كائنات حية لبيئات مختلفة، مشددة على ضرورة السيطرة على البعوض بمنع وجود بيضه وتكاثره في المياه الراكدة واستخدام المبيدات المخصصة، لافتة إلى أن طرق الوقاية تعتمد على تقليل تعرض الأشخاص للدغات البعوض عن طريق استخدام المواد الطاردة مثل البخاخات (السبراي) أو الكريمات.
بدوره أوضح هاني إسماعيل مراقب عام صحة البيئة بالمحافظة، أن مديرية الصحة تقوم بعمل حصر للبرك والمستنقعات وأماكن تكاثر البعوض، وذلك بالتنسيق مع إدارة نواقل الأمراض، فضلًا عن أنها تشن حملات مستمرة للقضاء على يرقات البعوض والبعوض البالغ، حيث إن من الطرق الوقائية القضاء على بيئة تكاثر البعوض، مثل التخلص من المياه الراكدة في الأماكن المحيطة.