حذر جهاز المخابرات فى غانا فى تقرير نشر أمس، من أن غانا وتوجو هما «هدفان مقبلان» لهجمات إرهابية مماثلة لتلك التى استهدفت أخيرا بوركينا فاسو وساحل العاج.
وجاء فى مذكرة داخلية لإدارة الهجرة فى غانا مؤرخة بتاريخ 9 أبريل ونشرتها وسائل اعلام محلية عديدة أمس الأول، أن «أمانة سر مجلس الأمن القومى جمعت معلومات مخابراتية تشير إلى أن احتمال تعرض البلاد لهجوم إرهابى هو احتمال حقيقى».
وهذه المذكرة التى أطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى تقرير لجهاز المخابرات الغانية يؤكد أن «غانا وتوجو هما الهدفان المقبلان بعد الاعتداءات التى استهدفت بوركينا فاسو وساحل العاج». ولساحل العاج حدود مع غانا التى تتقاسم أيضا حدودا مع بوركينا فاسو.
وتضيف المذكرة أن «التهديد تؤكده معلومات (...) تم الحصول عليها من خلال استجواب إرهابى مالى تبين أنه العقل المدبر للهجمات التى استهدفت جراند بسام فى ساحل العاج».
وكان ثلاثة اشخاص هاجموا فى 13 مارس منتجع جراند بسام، ما أدى إلى مقتل 19 شخصا. وتبنى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى الاعتداء، وقال إنه رد على التدخل الفرنسى فى منطقة الساحل ضد الإرهابيين. وتحولت منطقة شمال مالى فى أبريل 2012 إلى معقل للمجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة حتى تدخل فرنسا العسكرى فى يناير 2013، وطرد الإرهابيين من هذه المناطق وتشتيتهم، إلا أن مناطق واسعة لاتزال خارجة عن سيطرة قوات الأمن المالية. وتعرضت واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو فى 15 يناير لهجوم إرهابى استهدف فندقا ومطعما وحانة واسفر عن 30 قتيلا و70 جريحا.