قتيلا وجريحا باشتباكات قبلية بجنوب شرقي السودان - بوابة الشروق
الجمعة 11 أكتوبر 2024 11:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قتيلا وجريحا باشتباكات قبلية بجنوب شرقي السودان

وكالات:
نشر في: السبت 16 يوليه 2022 - 5:11 م | آخر تحديث: السبت 16 يوليه 2022 - 5:11 م
ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، إلى 70 قتيلا وجريحا.

وقالت لجنة الأمن المحلية، في بيان نشر في وقت مبكر اليوم السبت، إن الاشتباكات بين قبيلتي البرتي والهوسا أسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 39 آخرين، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية" الإخباري.

وأكدت اللجنة في بيانها أن الاشتباكات بين القبيلتين وقعت في مناطق قيسان والرصيرص وبكوري وأم درفا وقنيص بولاية النيل الأزرق، مشيرة أيضا إلى أنه تم "حرق 16 محلا تجاريا"، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح بيان اللجنة أن السلطات الأمنية في الولاية فرضت حظرا للتجول في منطقة الرصيرص.

وكانت اشتباكات وقعت أمس الجمعة بين القبيلتين في منطقة قيسان الحدودية للسودان مع إثيوبيا، والتي تبعد حوالي 1000 كيلومتر جنوب شرقي الخرطوم، وأسفرت عن مقتل 14 شخصا وجرح العشرات.

وقال قيادي من قبائل الهوسا "طالبنا بأن تكون لنا إدارة أهلية ورفضت قبائل) البرتي ذلك وتحرشوا بنا".

من جهته، رد قيادي من البرتي أن "الإدارة الأهلية تعطى لصاحب الأرض وهذه أرضنا.. كيف إذن نعطي الإدارة للهوسا"، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ودعت لجنة أطباء السودان المركزية المؤيدة للديموقراطية في بيان أمس الجمعة "الكوادر الطبية والصحية (في النيل الأزرق) إلى الاستجابة السريعة والقيام بواجبهم المهني والأخلاقي رغم شح الإمكانيات".

ولاحظت اللجنة أن "هذه الأحداث المؤسفة وقعت وسط صمتٍ مريب وتعتيم إعلامي من قبل حكومة ولاية النيل الأزرق، وعجز تام عن القيام بواجبها القانوني ومسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه المواطنين".

وكان النزاع الأهلي تجدد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في 2011. وقد تضرر بسببه نحو مليون شخص بعد تاريخ طويل من القتال بين 1983 و2005.

وشهدت بعض مناطق السودان، وعلى رأسها إقليم دارفور، مؤخرا نوعًا من الفراغ الأمني خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية عام 2020.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك