أجرى الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، اليوم، جولة تفقدية علي عددا من القطاعات الخدمية المختلفة بمركز نجع حمادى، للوقوف على سير العمل ومتابعة القضايا والمشكلات التي تمس حياة المواطنين والعمل على حلها على أرض الواقع، وتلبية احتياجاتهم، وذلك لتحقيق أهداف برنامج عمل الحكومه الجديدة، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وأشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي.
استهل محافظ قنا، جولته بتفقد مركز شباب قرية "هو"، للاطمئنان على الأنشطة والخدمات المقدمة للشباب، مؤكدا علي ضرورة تنفيذ برامج صيفية مكثفة لاستيعاب الشباب والفتيات خلال العطلة الصيفية مع تهيئة أماكن لاستقبال الفتيات بما يتناسب مع طبيعة المجتمع القنائى، كما تفقد مركز الخدمات التموينية بقرية "هو"، للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتابع الجولة بتفقد مشروع السوق الحضاري النموذجي بمنطقة الترعة الضمرانية قيد الإنشاء، والذى يضم 48 محال تجارى، بهدف القضاء على الأسواق العشوائية، وتطوير المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين، والاستثمار الأمثل للمنشآت والمواقع غير المستغلة بما يلبي احتياجات المواطنين، موجها بسرعة الانتهاء من المشروع وفقا للجدول الزمني المحدد.
وواصل محافظ قنا، جولته بتفقد سوق الخضار والفاكهة وأحد المجمعات الاستهلاكية بوسط مدينة نجع حمادى، مشددا على ضرورة الإعلان عن أسعار كافة المنتجات والسلع الغذائية وتوفيرها بالأسواق لمحاربة ظاهرة استغلال المواطنين.
وفى إطار متابعة انتظام سير العمل بالمركز التكنولوجي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى تابع محافظ قنا، سير العمل والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للممواطنين، واستمع لشرح مفصل حول الخدمات التى يقدمها المركز، وأعداد المترددين عليه بشكل يومي.
وشدد على تيسير الإجراءات وتذليل العقبات أمام المواطنين خاصه كبار السن وذوي الهمم، وعقد اجتماعا موسعا مع مسئولي وموظفي الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى للتأكيد على أهمية تنفيذ أولويات العمل وفق برنامج الحكومة الجديدة.
كما تفقد محافظ قنا، مجمع الشوادر الجديد بقرية "هو"، و المقرر افتتاحه وتسليمه للمنتفعين في منتصف أغسطس المقبل، بهدف تيسير السيولة المرورية بمدينة نجع حمادى، والحفاظ على المظهر الحضارى للمدينة.
واختتم محافظ قنا جولته بتفقد سير العمل بمدينة الأمل الجديدة، مؤكدا علي أهمية التوسع نحو إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة للخروج من الوادى الضيق إلي آفاق أوسع اتساعا، موجها سرعة الإنتهاء من أعمال الترفيق.