في ذكرى استشهاد الإمام الحسين.. جهود الدولة في تجديد وترميم مسجده بالقاهرة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى استشهاد الإمام الحسين.. جهود الدولة في تجديد وترميم مسجده بالقاهرة

محمد حسين
نشر في: الثلاثاء 16 يوليه 2024 - 5:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 يوليه 2024 - 5:29 م

توافق ذكرى "عاشوراء" حدثا تاريخيا مؤلما في الذاكرة التاريخية الإسلامية، وهو استشهاد الإمام الحسين بن علي حفيد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والذي قُتل في هذا اليوم بموقعة كربلاء، والتي كانت نتيجة لرفض الحسين أن يخلف يزيد والده معاوية بن أبي سفيان في الخلافة، والخروج عن مبدأ الشورى في اختيار من يتولى أمر المسلمين.

ويضع المصريون آل بيت النبي في مكانة كبيرة من المحبة والتقدير على امتداد التاريخ، وقد قال في ذلك الرئيس السيسي مع افتتاحه لمسجد السيدة زينب بعد ترميميه: "ربنا سبحانه وتعالي أكرم مصر بأن يكون آل بيت النبي، عليه الصلاة والسلام، عندما يبحثون عن أمان وعن مكان يستقرون فيه، وفيه حماية وفيه حفظ، وفيه استقبال يليق بهم، كانت وجهتم مصر، ووجدوا في مصر فعلا الأمن والأمان اللي هما كانوا بينشدوه".

وتبنت الدولة في الفترة الأخيرة خطة للعناية والاهتمام بمساجد آل البيت وعلى رأسهم مسجد الإمام الحسين، وتم تنفيذ مشروع ضخم لتجديده وترميميه.

في أبريل 2022، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسجد الحسين، في القاهرة، بعد أعمال التجديد التي شملها المسجد.

وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية، إن السيسي افتتح مسجد الحسين بعد أعمال التجديد الشاملة للمسجد بما في ذلك المقصورة الجديدة للضريح الشريف للأمام الحسين. وشارك السيسي في الافتتاح، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، ورافقه الأمراء من أشقائه وأنجاله، منهم الأمير جوهر عز الدين، والأمير جعفر الصادق سيف الدين، وكذلك مفضل محمد حسن، ممثل السلطان بمصر.

ما وصف وتاريخ مسجد الإمام الحسين ؟

بني المسجد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر. سمي المسجد بهذا الاسم إستنادا لروايات بعض المؤرخين المصريين بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به، يشتمل المبنى على خمسة صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ومحرابه من قطع صغيرة من القيشاني الملون بدلا من الرخام وهو مصنوع عام 1303 هـ وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدي إلى حجرة المقتنيات النبوية. والمسجد مبني بالحجر الأحمر على الطراز الغوطي أما منارته فقد بنيت على نمط المآذن العثمانية.

* ما تفاصيل التجديد؟

أعمال التطوير تمت في وقت قياسي، إذ استغرقت 21 يوماً، وشارك فيها 300 مرمم كانوا يعملون على مدار الساعة، وشملت أعمال ترميم الجدران، وتغيير الأجزاء التالفة، واختيار ألوان تتماشى مع الأعمدة الأثرية، وعمل دهانات للأسقف بإجمالي مساحة 4 آلاف متر، وتغيير شبكة الكهرباء ورفع كفاءتها، وتزويد المسجد بتكييف مركزي، وتنفيذ أعمال عزل حراري للأسطح، وتغيير الإضاءة وأنظمة الصوت، وتوسيع مصلى السيدات ليتسع إلى 450 سيدة بدلاً من 85 سيدة، وإضافة مساحة خارجية للمسجد تتسع لنحو3 آلاف مصلٍّ، مع بناء سور به 6 بوابات أفراد، و4 بوابات سيارات، وعمل قبلة للساحة الخارجية ومنبر لصلاة العيد أو المناسبات، وفقا لشرح أحد المسئولين عن ترميم المسجد للرئيس السيسي في تقرير نشره موقع الرئاسة بعد الافتتاح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك