قال وزير الخارجية الياباني موتيجي توشيميتسو إنه تم الاتفاق على التنسيق مع مصر عقب الأحداث الأخيرة في أفغانستان، نظرا لثقل مصر فى العالم الإسلامى.
وأكد وزير الخارجية الياباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة اليوم الإثنين، استمرار اليابان في التعاون مع مصر في مشروع المتحف المصرى الكبير وتعزيز الشراكة بين البلدين.
وأشار توشيميتسو إلى أن اليابان تساهم في تطوير قناة السويس بالتعاون الاقتصادى ، لافتا إلي أن مصر تقع في موقع استراتيجي بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، موضحا أنه تم الاتفاق على تعزيز التشاور والنقاش في إطار النظام الدولى.
وأوضح وزير خارجية اليابان أنه تشاور مع الوزير شكرى على التعاون بين القاهرة وطوكيو وخاصة في قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى أن بلاده حريصة على التعاون مع مصر لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لأن البلدين تربطهما علاقات وثيقة في مجالات مشتركة.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري إن مباحثاته مع نظيره الياباني تناولت القضايا الإقليمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية والوضع في ليبيا واليمن، والتنسيق المشترك بين البلدين لتحقيق الاستقرار.
وأضاف شكري أن مباحثاته مع وزير الخارجية الياباني شددت على ضرورة إخلاء العالم من السلاح النووي، ودعم جهود اليابان في تعزيز جهود التنمية في القارة الأفريقية والتحضير لقمة مؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الأفريقية "تيكادالعام القادم، واستمرار مصر للتعاون في هذا الإطار لما له أهمية تجاه القارة الأفريقية.
وأعرب شكرى عن تقدير مصر لسياسة اليابان لتحقيق الاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي، وتقدير مصر لدعم طوكيو لمنتدى أسوان ومركز القاهرة واستمرارها في تقديم الدعم بمشاركة قواتها في قوات حفظ السلام في سيناء.
وأشاد وزير الخارجية المصري بجهود اليابان في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو، معربا عن تطلع مصر لمزيد من التنسيق والمشاورات بين دولتي اليابان ومصر، وأن يكون لدى اليابان المزيد من الجهد لدعم التنمية في مصر والعمل على تعزيز الاستقرار خلال التعاون بين القاهرة وطوكيو.