استعدت مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ لاستقبال 859 ألفا و716 طالبا، منهم 768 ألفا و431 طالبا وطالبة في التعليم العام بـ2144 مدرسة، تضم 196 ألفا و469 فصلا، و91 ألفا و285 طالبا وطالبة في التعليم الفني بـ97 مدرسة تضم 2042 فصلا، بإجمالي 2241 مدرسة للتعليم العام والتعليم الفني، يضمون 18 ألفا و538 فصلا، واتخذت المديرية كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب.
قال محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، إنه تم تعميم جميع الكتب الدورية والقرارات الوزارية، الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي الجديد على جميع الإدارات التعليمية، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتشديد الالتزام بعدم إجراء أي عمليات تحويل الطلاب المقيدين على الصف الثالث الثانوي العام للمناطق التي تم تحديدها بخطاب الوزارة؛ لأنه تم منع تحويل للصف الثالث الثانوي لعدد من الإدارات التعليمية ومنها إدارة بيلا التعليمية.
وأضاف عبدالله، أنه جاري سد العجز في جميع التخصصات بمختلف المراحل، من خلال إعادة توزيع جميع المعلمين بشكل عادل على المدارس، وفقًا لتخصصاتهم ومعدلات العجز والزيادة، قبل بدء العام الدراسي الجديد استقرارًا للعملية التعليمية.
كما تم الانتهاء من كافة حركات الندب والنقل قبل 1/10/2022 استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2022/2023 مع مراعاة الدقة والشفافية والعدالة عند إجراء عمليات النقل والندب والالتزام بالقرار الوزاري 202 لسنة 2013، ولا يتم اعتماد أي قرار ندب بعد التاريخ المحدد إلا في الحالات المقررة قانونا.
ولفت إلى أنه وجه بتهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وإبراز نماذج النجاح من مديري المدارس، والمعلمين، والطلاب، وتشجيع وتحفيز المتميزين منهم، والاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والمعلمين والإداريين، مشيرا أن العام الدراسى سيشهد متابعات ميدانية للقيادات الإدارية بالإدارات التعليمية والمديرية داخل المدارس، والتنبيه على حضور طابور الصباح للتأكد من انتظام سير العملية التعليمية مع توزيع المهام؛ لضمان سير العمل داخل الدواوين أثناء المتابعة، وعدم التواجد بالمكاتب قبل الساعة 11 صباحا؛ لضمان المتابعة الميدانية لانتظام الدراسة بالمدارس.
وقال عبدالله، إن الإدارات التعليمية والمدارس ستشهد عقد لقاءات دورية يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحات ورؤى أولياء الأمور والمعلمين، والطلاب حول تطوير المنظومة التعليمية، والعمل على وضع حلول للمشكلات التي قد تطرأ خلال فترة سير الدراسة، وتفعيل الرقابة والمتابعة المستمرة على المدارس الخاصة، ومتابعة التزامها بالقرارات الوزارية المنظمة لزيادة المصروفات الدراسية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من تثبت مخالفته لذلك.
وأضاف وكيل الوزارة، أنه وجه الموجهين بالمديرية والإدارات التعليمية، بمراجعة توزيع المناهج، للالتزام بالخريطة الزمنية في خطة ومواعيد الانتهاء من المنهج، وعقد الامتحانات, وعدم عقد أي امتحانات في الأيام التالية للأعياد الخاصة بالإخوة المسيحيين، وأنه تم الانتهاء من الجدول المدرسي، وتوزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التدريس بالمدارس، وحظر استخدام أية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها، وحظر استخدام الهاتف المحمول نهائيًا أثناء اليوم الدراسي لكل من الطلاب والمعلمين.
وأكد عبدالله، أنه تم وضع خطة لتوفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم, ورفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والتأكيد على أهمية المشروعات القومية وفوائدها لدى المجتمع والفرد، مضيفًا أن المديرية ستعمل بكافة طاقتها لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، وبذل كافة الجهود للقضاء عليها، وتفعيل مجموعات التقوية بالمدارس، وأنه وجه مديري الإدارات ومديري المدارس لتعريفهم بمواعيد البرامج التعليمية الخاصة بقناة "مدرستنا" باعتبارها جزء لا يتجزأ من اليوم الدراسي.