رئيس جامعة القاهرة والمحافظ يتابعان بدء خطة تطوير مستشفيات قصر العيني التاريخية - بوابة الشروق
الخميس 17 أكتوبر 2024 6:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس جامعة القاهرة والمحافظ يتابعان بدء خطة تطوير مستشفيات قصر العيني التاريخية

عمر فارس ومحمد عبد الناصر
نشر في: الأربعاء 16 أكتوبر 2024 - 1:05 م | آخر تحديث: الأربعاء 16 أكتوبر 2024 - 1:05 م

الأعلى للجامعات يوقع عقد لتوريد وتركيب وتشغيل واختبار العدادات الذكية في 18 جامعة بـ23 مليون يورو

ترأس الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أمس، اجتماع مجلس كلية طب قصر العيني، بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء عبد الله عزت رئيس حي مصر القديمة، والدكتور حسام صلاح عميد الكلية، وأعضاء المجلس، مشيرًا إلى خطة تطوير مستشفيات قصر العيني التي بدأت وتحظي بدعم لا محدود من القيادة السياسية، مؤكدًا أن قصر العيني يحظى بقيمة كُبري وسيتم الاحتفال عام 2027 بمرور 200 عام على تأسيس هذا الكيان العظيم، لافتًا إلي أن التخطيط الجيد سيؤدي حتما إلى نجاح خطة تطوير قصر العيني والفرنساوي.
وشدد عبد الصادق، على ضرورة تكاتف الجهود والعمل الجاد من أجل تطوير قصر العيني بالشكل الذي يليق بتاريخه الكبير، باعتباره الملاذ الآمن للمرضى، مؤكدا على ضرورة العمل كفريق واحد لخدمة جامعة القاهرة والحفاظ علي ريادتها، وموجهًا الشكر للدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة لدوره البارز وجهوده الملموسة في تطوير المحافظة، كما وجه الشكر للدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني لجهوده المتميزة والمستمرة لتطوير مستشفيات قصر العيني.

ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أن المحافظة تضع كافة إمكانياتها لخدمة قصر العيني لأهميته في خدمة المرضي المترددين عليه من سكان القاهرة الكبرى وجميع المحافظات، مشيرًا إلى توجيهات القيادة السياسية لتطويره خلال الفترة القادمة من خلال خطة تطوير شاملة.

واستعرض محافظ القاهرة، عددا من مشروعات التطوير التي تتم داخل المحافظة بهدف الحفاظ علي التراث القديم واحيائه، والعمل علي تخفيف العبء عن محافظة القاهرة بهدف خدمة المواطنين وحل مشكلاتهم وإعادة تخطيط المناطق، مشيرًا إلى أن المحافظة سوف تستفيد من خبرات أساتذة جامعة القاهرة لتنفيذ خطط التطوير بها.

وقال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة: إن مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني يمثل أهمية كبيرة لخدمة المواطن المصري، وأن ما سوف يحدث خلال الفترات القادمة من عمليات تطوير سيكون تاريخًا يستحق أن نحتفل به جميعًا خلال المئوية الثانية لإنشاء قصر العيني، مشيدًا بمكانة جامعة القاهرة العريقة في الشرق الأوسط والعالم وبدعم إدارتها لعمليات التطوير، كما أشاد بدعم محافظ القاهرة لتطوير محيط قصر العيني وإزالة كافة الإشغالات.

وفي سياق متصل، قاد اللواء عبدالله الديب، رئيس حي مصر القديمة، جنوب محافظة القاهرة، حملة بالتنسيق مع القيادات الأمنية بقسم شرطة مصر القديمة وإدارات الحى المختلفة، لتطبيق القانون بكل حزم بمنطقة القصر العيني.
وأوضح الديب، أن الحملة استهدفت رفع وإزالة عدد 5 أكشاك مخالفة موجودة داخل حرم مستشفيات جامعة القاهرة والقصر العيني، مؤكدا أن إدارة القصر العينى أن تلك الأكشاك شىء تجارى غير مناسب للوجود داخل مكان مخصص لتلقي العلم، حيث تعكس مظهر غير حضاري فى أماكنها، وتحقيق الانضباط وعدم السماح بأي تعدى، حفاظا على توفير حرم آمن وحضاري.

في سياق قريب، أعلن المجلس الأعلى للجامعات تفاصيل توقيع عقد لتوريد وتركيب وتشغيل واختبار العدادات الذكية فى إطار أنشطة مشروع كفاءة الطاقة بالجامعات المصرية الممول من بنك التنمية والإعمار الألمانى، فى إطار مشروع "كفاءة الطاقة بالجامعات المصرية" الذى يتم تنفيذه لصالح الجامعات المصرية ويتم تمويله من قبل بنك التنمية وإعادة الإعمار الألماني KFW بقرض بلغت قيمته 21 مليون يورو ومنحة قيمتها 2 مليون يورو.

وأوضح المجلس، خلال بيان له أمس، أن العقد الجديد يأتي فى إطار إتفاقيات ثلاث تم توقيعها فى نطاق اتفاق التعاون المالي الموقع بين حكومة جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الإتحادية، والذي يهدف إلى رفع كفاءة الطاقة والتقليل من استهلاك الطاقة من الشبكات الرئيسية فى المبانى الجامعية بالجامعات المصرية، وتفعيلاً لأنشطة مشروع كفاءة الطاقة بالجامعات المصرية الممول من بنك التنمية والإعمار الألمانى.

وقع العقد الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات وعلاء الدين سرحان، رئيس مجلس أمناء شركة ماس للتجارة والهندسة لتوريد وتركيب وتشغيل واختبار العدادات الذكية مع ملحقاتها لشبكات التوزيع في 18 جامعة من الجامعات المصرية الحكومية، بحضور الدكتور طارق عبد السلام مدير وحدة كفاءة الطاقة بالجامعات المصرية، وممثلي بنك التنمية وإعادة الإعمار الألماني (KFW) والشركة الإستشارية جوبا (Gopa)وعدد من مديرى الطاقة بالجامعات المصرية وأعضاء فريق العمل بالمشروع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك