أنور هلال: السياحة الحصان الأسود في تنمية وتطوير مدن وشواطئ الساحل الشمالي - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أنور هلال: السياحة الحصان الأسود في تنمية وتطوير مدن وشواطئ الساحل الشمالي

طاهر القطان:
نشر في: السبت 17 فبراير 2024 - 6:16 م | آخر تحديث: السبت 17 فبراير 2024 - 6:16 م

• مطلوب تطوير مطارات برج العرب والعلمين ومطروح.. وتنظيم فعاليات سياحية

قال الخبير السياحى أنور هلال نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء وأحد كبار المستثمرين فى منطقة الساحل الشمالى إن مخطط التنمية العمرانية لمصر يستهدف تطوير وتنمية الساحل الشمالى من خلال إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة ووضعها على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالمى.

أشار إلى أن مدينة رأس الحكمة تقع على الساحل الشمالى وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة فى الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربى وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح وتبلغ مساحتها 55 ألف فدان وبشريط ساحلى بطول 50 كيلو مترا.

وأضاف هلال لـ «مال وأعمال ــ الشروق» أن الساحل الشمالى المصرى أصبح متواجدا على خريطة السياحة العالمية والعربية بشكل كبير منذ أكثر عامين وهناك سياحة أجنبية من أوروبا وبعض دول آسيا أصبحت تقبل على الاستمتاع بجمال هذه البقعة الساحرة من الإسكندرية حتى مرسى مطروح مرورا بمناطق سيدى عبدالرحمن والعلمين ورأس الحكمة وغيرها. مؤكدا أن الساحل الشمالى منطقة واعدة بكل المقاييس وينتظرها مستقبل باهر سياحيا واقتصاديا.

وأكد الخبير السياحى أنور هلال أن جميع أجهزة الدولة تسعى لتنفيذ تعليمات القيادة السياسية بالإسراع بإقامة تنمية مستدامة بمنطقة الساحل الشمالى تدفع حركة الاستثمار وتزيد الحركة السياحية الوافدة لمصر من خلال إشغالات متميزة بالفنادق طوال العام.. كما تواصل الجهات الحكومية المختلفة ممثلة فى وزارات السياحة والآثار والإسكان والاستثمار ومحافظة مطروح وجميع الأجهزة الحكومية المعنية التنفيذ الفعلى للمخطط العام لتنمية الساحل الشمالى من خلال تدشين مدن ساحلية على البحر المتوسط وطرح العديد من المشروعات على المستثمرين سواء كان بنظام حق الانتفاع أو المشاركة ليكون الساحل الشمالى أول مقصد سياحى يتطلع إليه كل سائحى العالم.

ورحب هلال باتجاه الحكومة لطرح بعض المناطق فى الساحل الشمالى مثل منطقة رأس الحكمة التى تعد إضافة للجمهورية الجديدة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكدا أن الاهتمام المتزايد من جانب تحالفات مصرية وخليجية باكتشاف هذه المناطق شهادة مهمة على نمو فرص الاستثمارات فى القطاع السياحى والفندقى.

وأكد أن السياحة تعد الحصان الأسود فى التنمية لتوفير العملة الصعبة وهى مؤهلة لذلك بشكل كبير فى مصر نتيجة لتنوع الأنشطة السياحية ما بين ترفيهية وثقافية وشاطئية ودينية وغيرها وكذلك اهتمام الدولة بالتنمية السياحية وإنشاء مدن سياحية جديدة بالكامل مثل ما حدث فى مدينة العلمين التى أحدثت  تنمية عمرانية متميزة لمنطقة الساحل الشمالى الغربى وكذلك خطة الدولة لإنشاء عدد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع مثل مدن رأس الحكمة والنجيلة وجرجوب بالإضافة لتطوير المدن القائمة مثل مرسى مطروح والسلوم.

أوضح أن هدف الاستثمار فى أى مكان هو جذب مستثمرين جدد واستقطاب رءوس أموال أجنبية لاستثمارها فى هذه المشروعات لتحقيق طفرة اقتصادية وتوفير فرص عمل بما يعطى الثقة للاقتصاد وقوته وهذا ما حدث بالفعل بمدينة العلمين الجديدة التى أصبحت حاليا قبلة السياحة العالمية والعربية بعد المشروعات السياحية والقرى التى تم إنشاؤها واهتمام الدولة بها وببنيتها التحتية وتطوير الطرق والخدمات وتسليط الضوء عليها عالميا.

وأشار إلى أننا فى مصر نحتاج إلى مزيد من الغرف الفندقية لاستيعاب السياحة المستهدفة التى نريدها أن تصل إلى 30 مليون سائح سنويا كمرحلة أولى وهذا سيأتى من خلال إنشاء مدن سياحية جديدة وإضافة غرف فندقية ولذلك لابد من التركيز على إنشاء فنادق متعددة فى مدينة رأس الحكمة تلبى احتياجات السائح الراغب فى الاستمتاع بجمال مصر وشواطئها.

وأكد الخبير السياحى أنور هلال أن الساحل الشمالى يحتاج إلى تنمية شاملة تشمل أولا تنمية العنصر البشرى ثم تجهيز كل المرافق وخدمات البنية الأساسية اللازمة لجذب السائحين الأجانب فى هذه المنطقة الواعدة سياحيا واستثماريا. وذكر هلال أن الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة مناطق واعدة وسيساهمان مستقبلا فى حصول مصر على نصيب عادل من حجم حركة السياحة القاصدة لدول البحر المتوسط خلال السنوات القليلة القادمة. وأضاف أنه يمكن لمنطقة الساحل الشمالى أن تعمل على مدار الـ12 شهرا نظرا لوجود العديد من المقومات السياحية والمناخ المتميز الذى يميزها عن غيرها من المقاصد المنافسة.

وأشار إلى أن مدينة رأس الحكمة بحانب العلمين الجديدة ستجعلان مصر تتميز بمدن سياحية متميزة جدا على ساحل البحر المتوسط وستتحول هذه المنطقة إلى استمرار الأنشطة بها طوال العام وليس خلال الصيف فقط ولجذب سياحة عربية بشكل كبير وأيضا السياحة الأوروبية الأجنبية خاصة لقربها من مطار مطروح والعلمين ومدن الإسكندرية والقاهرة وهذا سيحولها أيضا إلى مركز أعمال واستثمار طوال العام ويمكن أيضا ربطها بنشاط السياحة البيئية والاستشفائية فى سيوة.

ودعا إلى اتخاذ عدد من الإجراءات تساعد فى جعل الحياة والعمل مستمرا بالساحل الشمالى طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط وذلك من خلال التوسع فى إنشاء الجامعات والصناعات التى تعتمد على توافر الحاصلات الزراعية والتوسع فى الزراعات النباتية صديقة البيئة والطبيعية وتوفير جميع المصالح الحكومية من خلال فروع لها بهذه المناطق سواء مدارس أو مستشفيات ومراكز استجمام واستشفاء وغيرها وضرورة إنشاء مراسٍ لليخوت وسفن وعبارات لتخدم السياحة بين مصر وإيطاليا واليونان وتنشيط سياحة اليخوت.

قال إنه من المهم جدا تطوير مطارات برج العرب والعلمين ومطروح بشكل كبير مع ضرورة الترويج والتنظيم لمعارض طوال العام بهذه المنطقة سواء معارض عقارية أو صناعية أو تجارية بما يدعم حركة الاستثمار هناك ويضع المنطقة على خريطة سياحة المؤتمرات أيضا وبذلك تتحول منطقة الساحل الشمالى إلى منطقة متكاملة لها حياة ونشاط طوال العام مثل جميع المدن الأوروبية المطلة على البحر المتوسط.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك